خبر : متمسكون بإنجاز المصالحة..هنيه:حوارات القاهرة لم تحدث الاختراق المأمول ولكنها لم تنهار

الإثنين 11 فبراير 2013 01:59 م / بتوقيت القدس +2GMT
متمسكون بإنجاز المصالحة..هنيه:حوارات القاهرة لم تحدث الاختراق المأمول ولكنها لم تنهار



غزة / سما / أكد رئيس وزراء حكومة غزة اسماعيل هنيه ان حوارات القاهرة لم تحدث الاختراق المأمول ولكنها لم تنهار. وقال هنيه في بيان وزعه على وسائل الاعلام اليوم الاثنين ان الحكومة وحركة حماس متمسكه بانجاز المصالحة على أصولها خدمة للشعب الفلسطيني. وحذر هنيه من مشاريع الاحتلال في القدس المحتلة ومن بناء كنيس ومركز شرطة للاحتلال ملاصق للاقصى(..) مطالبا بالتصدى لها ووقفها. ودعا هنية علماء الأمة الإسلامية ومفكريها للنهوض من أجل حماية القدس والمسجد الأقصى من خلال فعل سياسي ودبلوماسي وإعلامي، وتوعية أجيال الأمة بقضية القدس والأقصى وما تمثله، وقال : " لن نسمح لأحد أن يمس الأقصى بأذى مهما كلف ذلك من جهد ودماء وبأي ثمن". وأشار إلى الدور الكبير الملقى على الأمة والشعب الفلسطيني بخصوص القضية الفلسطينية خاصة القدس التي تتعرض لأخطر هجمة منذ احتلالها، لافتاً إلى مؤتمر الشيخ رائد صلاح الذي أوضح فيه ممارسات الاحتلال لتغير ملامح المدينة والأقصى، لا سيما بناء كنيس ومركز شرطة للاحتلال ملاصق للمسجد الأقصى وحائط البراق. وأشاد هنية خلال استقباله وفدا من إيرلندا برئاسة الأمين العام للمجلس الاوروبي للافتاء الشيخ سيف حلاوة بالوفود التي تأتي إلى فلسطين من شتى بقاع العالم، سائلا الله أن تكون هذه الزيارات على طريق تحرير القدس. وقال : " في هذا الوفد يجمع الثلاث دوائر المهمة للقضية الفلسطينية وهي الفلسطينية والعربية والإسلامية "، مشيراً إلى المؤامرة التي حاولت سلخ فلسطين عن بعدها الإسلامي وجعلها عربية ومن ثم سلخها من البعد العربي وجعلها قضية فلسطينية تخص من يعيش في فلسطين فقط. وأكد أن تلك المؤامرة فشلت وذلك مع الوعي الذي تحياه الأمة، وعودة الأمة إلى دينها وتفاعلها مع القضية الفلسطينية، موضحا أن تحرير فلسطين إلا بتفاعل الدوائر الثلاثة وهي الإسلامية والعربية والفلسطينية. وقال :"نخشى أن يجعلوا هذا المشروع متصلا بباحات الأقصى وكأن ساحات الأقصى امتداد لهذا المشروع"، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني لن يسلم بهذه السياسات ومتمسك بأرضه كل أرضه وأنه لن يفرط بالقدس والأقصى. وشدد على أن " تحرير فلسطين يبدأ بتحرير الإرادة والقرار العربي وإنهاء حكم الطغاة، ويبدأ بأن تشعر الأمة بكرامتها وسيادتها، وكلما تقدمت الأمة خطوة نحو كرامتها تقدمت خطوات نحو تحرير فلسطين والقدس". من جهته؛ أوضح رئيس الوفد الأمين العام للمجلس الأوروبي للافتاء الشيخ سيف حلاوة، أن الذي يجمع الناس من مختلف الأقطار بعد الإسلام هو حب فلسطين، حاملاً تحيات كل الشعوب التي مر عليها الوفود في طريقه لفلسطين. وأشاد الشيخ حلاوة بصمود وكرامة الشعب الفلسطيني، معتبرا أن الشعب الفلسطيني بصموده ومقاومته بات نموذجا يحتذى به في كل العالم، مؤكدا العمل على توعية الأمة من أجل الاعداد لتحرير فلسطين والقدس وحماية موروثات الأمة.