غزة / سما / طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان النائب العام في غزة بفتح تحقيق جدي في ظروف وملابسات وفاة المواطن محروس فتحي نصار، خلال احتجازه في مركز توقيف شرطة الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة، خاصة مع وجود شبهات إهمال طبي بحقه. ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 2:00 من فجر يوم أمس الأول الجمعة الموافق 08 فبراير 2013، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة عن وفاة المواطن محروس فتحي نصار، 36 عاماً، من سكان حي الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة، وهو موقوف في مركز توقيف شرطة الشيخ رضوان، إثر إصابته بمرض التهاب السحايا. ودعا المركز في بيان صحفي تلقت (سما) نسخه عنه الاحد وزارة الداخلية، الجهة المشرفة على مراكز الإصلاح والتأهيل والتوقيف قانوناً، بوضع إجراءات صارمة من شأنها معاينة كل نزيل صحياً قبل احتجازه في مراكز التأهيل أو التوقيف، إضافة إلى نقل كل من تتطلب حالته المرضية إلى عيادة أو مستشفى للعلاج دون تأخير. وأكد على مسئولية السلطة الفلسطينية عن حياة كافة المسجونين والموقوفين لديها، وإنها بذلك مسئولة عن معاملتهم بما يحفظ كرامتهم، بما في ذلك توفير الرعاية الطبية لهم، وفقاً لقانون مراكز الإصلاح والتأهيل لعام 1998. كما أكد على حق أسرة المسجون بالمطالبة بالتعويض إذا ثبت قضائياً إهمال الشرطة في الحفاظ على حياة ابنها.