القدس المحتلة / سما / رحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة الرئيس الامريكي باراك أوباما (..) مبيناً انها تؤكد الحلف الوطيد بين اسرائيل والولايات المتحدة. واعتقد نتنياهو في كلمة له في مستهل جلسة الحكومة الاسرائيلية الاسبوعية أن أهمية هذا التحالف تبرز أكثر على خلفية ما يحدث ميدانيا من الثورات الكبيرة والاهتزازات التي تحدث من حولنا في جميع أنحاء الشرق أوسطي, من المحيط الأطلسي في شمال إفريقيا وحتى الشرق وإيران. وقال:"لقد تحدثت مع الرئيس (أوباما) حول هذه الزيارة واتفقنا على أننا سنبحث ثلاثة مواضيع رئيسية وهي المحاولات الإيرانية لامتلاك الأسلحة النووية والأوضاع غير المستقرة في سوريا وتداعياتها على أمن المنطقة وطبعا على أمن اسرائيل والولايات المتحدة والمحاولات لدفع عملية السلام بيننا وبين الفلسطينيين". وتابع:" هذه القضايا وقضايا أخرى سيتم طرحها تعتبر قضايا هامة جدا وهي تلزم التعامل الأكثر جديةً من قبل اسرائيل".قائلا:" إنني أؤمن بأنها تلزم أيضا وحدة وطنية موسعة بقدر الامكان واستقطاب القوى داخل دولة اسرائيل وهذا ما نسعى إلى تحقيقه في تشكيل الحكومة الجديدة". وأضاف :"أود أن أقول شيئا نريده وشيئا لا نريده، نريد الوحدة والحوار والتماسك، والشيء الأخير الذي نريده وفعلاً نرفضه كليا هو العنف والعنصرية والمقاطعات لن نقبل بهذه الظواهر.