رئيسىة الحركة تسيبي لفني ستكون أول من ينضم الى حكومة نتنياهو، هكذا ادعت أمس محافل في الليكود. وحسب هذه المحافل، فصحيح حتى هذه اللحظة فان لفني هي الاقرب الى الاتفاق على دخول الائتلاف، ويحتمل أن في الاسبوع القادم سيوقع الاتفاق الائتلافي مع حزبها. كما أكدت محافل في الحركة ايضا بان بالفعل الامور قريبة من الاتفاق، حيث ان احدى الامكانيات هي أن تحصل لفني على منصب كبير في ادارة المفاوضات السياسية بل وربما منصب وزيرة في وزارة الخارجية. من هو أقل قربا من الوصول الى اتفاق في هذا السياق فهو البيت اليهودي. فقد روت محافل رفيعة المستوى في حزبه أمس بانه رغم ما نشر عن لقاء بين نتنياهو وبينيت كان يفترض أن يعرض في بداية الاسبوع، فانه حتى هذه اللحظة لم ينشأ اتصال بين المكتبين ولم يتقرر مثل هذا اللقاء. وبالتوازي يحتمل ان في الايام القريبة القادمة ستستأنف أيضا المحادثات الرسمية مع كل الاحزاب في كفار همكابيا.