خبر : لحود : سوريا لن تسقط لأنها البلد العربي الوحيد الذي يقف بوجه إسرائيل

السبت 09 فبراير 2013 10:18 ص / بتوقيت القدس +2GMT
لحود : سوريا لن تسقط لأنها البلد العربي الوحيد الذي يقف بوجه إسرائيل



بيروت وكالات كشف رئيس الجمهورية اللبنانية السابق العماد إميل لحود خلال لقاء بث اليوم على قناة الميادين ، ان الرئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة طلب في اليوم الاخير من حرب تموز من الحكومة بالتصويت على سحب سلاح المقاومة . وأشار لحود إلى ان جلسات مجلس الوزراء في حينها كانت تسجل بالصوت و الصورة في حرب تموز ، وقال "ان السفير الفرنسي في لبنان حذره من ان اسرائيل ستقصف القصر الجمهوري في حرب تموز عام 2006" ، فرد عليه بالقول انه سيبقى في قصر الجمهوري وينال الشهادة. وفي اللقاء قال الرئيس لحود "أن رئيس الحكومة السابق الراحل رفيق الحريري طلب منه تجديد ولايته الرئاسية وليس التمديد لي وذلك عبر اقرار قانون يسمح بذلك"، قائلاً ان الرئيس رفيق الحريري كان يطلب تسجيل جلسات مجلس الوزراء وطالبه بأن تكون جلسة التجديد نهار السبت ولم ينتظر حتى الاثنين ورفض هو ذلك ، ولكن الحريري طلب منه عدم تسميته لرئاسة الحكومة. و في الشأن السوري قال " عندما بدأت الاحداث في سوريا كانت قوات الناتو في ليبيا والرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في السعودية ، اما سوريا لن تسقط لأنها البلد العربي الوحيد الذي يقف بوجه إسرائيل ، و الجيش السوري برهن عن شجاعة وقوة كبيرتين ، و أقبت ان عقيدته قابتة وراسخة ، ولولا هذه العقيدة لما كان استمر حتى الان في القضاء على المجموعات المسلحة"، وشدد انه " تفشل هذه المجموعات تقوم اسرائيل بمساعدتها وقصف المواقع التي تفشل في الوصول اليها المجموعات"، ولفت إلى "أنه لو قصفت اسرائيل قافلة صواريخ لـحزب الله في سوريا لكانت عرضت ونشرت الصور عبر الاقمار الاصطناعية وصنعت منها قضية كبرى". وأوضح الرئيس الجمهورية السابق العماد اميل لحود حول حادثة عرسا بالقول " أن سلسلة الاعتداءات على الجيش من الكويخات الى الضنية وعرسال هدفها ضرب معنوياته، والاعتداء على الجيش في عرسال حصل اخطر منه في الماضي ولكنه كان بعيداً عن الاعلام ، معتبراً ان "الازمة السورية ستنتهي والدور سيأتي على لبنان اذا لم يتم تحسين الجيش فعلياً وليس كلامياً ودعمه، لأن اذا لم يكن الجيش قوياً ومحصناً سيأتي المتطرفين الى الساحة اللبنانية والهدف هو القضاء على المقاومة" ، وأكد ان "الجيش اللبناني متماسك وقوي لانه بحاجة الى غطاء سياسي لتنفيذ مهماته"، وحذر من انقال الوضع إلى لبنان لان النهاية في سوريا تعني البداية في لبنان بتحريك من السعودية وكل من تحركه اسرائيل.