رام الله / سما / أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رأفت ناصيف الإثنين بأن حملة الاعتقالات التي طالت أكثر من 23 نائبا في المجلس التشريعي وقياديا وعضوا في حركة حماس تأتي في إطار محاولات الاحتلال الحثيثة لاجتثاث الحركة. وقال ناصيف لـ"المركز الفلسطيني للإعلام":" هذا هو استمرار عدوان الصهاينة على الشعب الفلسطيني وإرادته ويدلل على تخبط الاحتلال ويصب في سياسته في التشويش على جهود المصالحة والتوافق الداخلي، وتعتبر الحملة التي طالت النواب والقيادات من الحملات التي تكرر شنها ضد حركة حماس في كل مرحلة خاصة وأن الالتفاف الشعبي حول الحركة أخذ يتسع ورقعة التأييد باتت أكبر بعد انتصارات كثيرة سجلت لحماس على الاحتلال". ويشير ناصيف إلى أن العنف الذي مورس أثناء الحملة أراد الاحتلال من خلاله أن يوصل رسالة للحركة وللشعب الفلسطيني مفادها أنه يدمر البنية التحتية لها في كل مرة وهذا فشل إضافي له لأن حماس لن تتراجع في نهجها ولن يتم إرهابها. وكانت أوساط سياسية صهيونية أفادت خلال الأسابيع الماضية بأن حملات اعتقال واسعة ستطال قيادات وعناصر في حركة حماس في إطار منع إعادة البنية التحتية والتشكيل لها في الضفة الغربية. يشار إلى أن الحملة الأخيرة طالت ثلاثة نواب و7 قيادات وأكثر من 13 عنصرا وأسيرا محررا في عملية أطلق عليها الاحتلال "الكنس" وتستهدف إزالة البنية التحتية للحركة.