غزة سما اكد د. مفيد الحساينة احد ابرز قيادات تجمع الشخصيات المستقلة ان الاجتماع المقبل للإطار القيادى لمنظمة التحرير الفلسطينية والذى دعا اليه الرئيس محمود عباس ابو مازن فى الثامن من الشهر الجارى بالقاهرة سوف يناقش الاليات العملية لترتيب منظمة التحرير ومؤسساتها ومشاركة القوى والفصائل التى لا تنضوى تحت اطارها و الاتفاق كذلك على قواسم مشتركة سياسية لتكون ارتكازا للعمل الفلسطينى خلال المرحلة المقبلة بما فيها المفاوضات مع اسرائيل . وأشار د .الحساينة الى ان هنالك توافقا بين كل القوى الفلسطينية بما فيها حماس وغيرها على ضرورة الحفاظ على هذا البيت الجامع للفلسطينيين وتطويره بما يسمح بمشاركة الجميع وتفعيل مؤسساته .وقال قيادى تجمع الشخصيات المستقلة (منظمة التحرير عنوان كل الفلسطينيين وسلامتها اساس سلامة الحالة الفلسطينية برمتها ) مطالبا القوى التى تعمل خارجها بالانضمام الفورى لعضويتها والعمل من خلال اطرها الشرعية .وأضاف د الحساينة ان الشعب الفلسطينى سئم استمرار الحوار الداخلى بهذه الطريقه وانه يريد حوار تصاحبه نتائج ملموسه تنعكس بانهاء الانقسام وترتيب الحياة السياسية الفلسطينية وإلا فان استمرار الحوار بهذه الطريقه انما هو ادارة لمصالح الاطراف الرئيسية وهو ما يرفضه الفلسطينيون فى الداخل والخارج .وأكد القيادى فى تجمع الشخصيات المستقلة على استمرار الدور المصرى الفعال لإنهاء الانقسام ورعاية القضية الفلسطينية والعمل على اعادتها على الاجندة الدولية بكل فعالية .وقال نلمس باستمرار ورغم التحديات التى تمر بها مصر والانشغالات الداخلية انهم يتعاملون مع قضية مركزية لهم من مختلف الجوانب وليس بإتباع رؤية المتخاصمين الفلسطينيين وان القاهرة تبذل كل جهدها على كل المستويات لإنهاء الانقسام والحد من مخاطره المستقبلية على القضية الفلسطينية وضمان اكبر تأييد دولة لها فى كل المحافل الدولية من خلال الاتصالات السياسية مع الاطراف المعنية ومع مكونات المجتمع الدولى .واستهجن د الحساينة من بعض محاولات وسائل الاعلام المصرية لتخريب العلاقة بين الشعبية المصرى والفلسطينى من خلال بث الاخبار والتفارير الملفقة حول علاقة غزة بما يجرى من احداث داخلية فى مصر .وقال (لقد ثبت لكل العالم ان العلاقة تاريخية تحكمها اعتبارات الماضى والحاضر والمستقبل المشترك وانه لم يثبت صحة اى من ادعاءات وسائل الاعلام المغرضة البعيدة عن المسؤولية الوطنية والأخلاقية والمهنية ) مؤكدا ان الفلسطينيين لا يتدخلون فى الامور الداخلية فى مصر ولا يرون فى مصر إلا مصيرا مشتركا وسندا وحضنا لهم فى وقت تخلى عنهم فيه الكثير ولا يتمنون إلا ان يروا مصر دوما فى احسن حال .