رام الله / سما / نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف وجود أية ضغوط، أو تحركات عربية، لتولى رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل رئاسة المنظمة. وقال "أبو يوسف"، فى تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية، اليوم الخميس، إن رئاسة منظمة التحرير تتم ضمن عملية ديمقراطية فلسطينية داخلية وليس عبر الضغط والتدخل الخارجى". وأضاف أن الحديث الآن يجرى حول اجتماع للجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، يومى الثامن والتاسع من فبراير المقبل بالقاهرة، وإجراء انتخابات مجلس وطنى فى الداخل وفى الخارج حيثما أمكن. وأشار إلى أن رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة ينتخب عبر عملية ديمقراطية داخلية، وبإجماع وطنى فلسطينى، حيث يتم انتخاب اللجنة التنفيذية للمنظمة من خلال المجلس الوطنى، وبدورها تنتخب الرئيس، مشددا على أنه لا وجود لضغوط أو تدخلات خارجية فى هذا الخصوص ولا علاقة لأية دولة فى شأن داخلى فلسطينى. وكانت أنباء قد ترددت مؤخرا عن ضغوط تمارسها دولة عربية من أجل تولى "مشعل" رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية، تزامنا مع ما تناقلته إحدى وسائل الإعلام، أمس، على لسان مصدر قيادى فى حركة حماس عن أن الحركة لن ترفض أى مقترح لتولى مسئولية المنظمة فى حال تمت إعادة بنائها بالشكل الذى يعمل على حماية الثوابت الفلسطينية.
