دمشق / وكالات / أراد أحد جنود الجيش النظامي في سوريا توثيق اللحظات التي يطلق فيها النار على خصومه فشاءت الأقدار أن تلتقط الكاميرا لحظة إصابته برصاصة قاتلة. فقد أظهرت صور بثها ناشطون سوريون على الإنترنت مقتل الجندي الحكومي وفقا لما ذكر الناشطون بينما كان أحد زملائه يصوره وهو يطلق النار. وتظهر لقطات الفيديو التي نشرت على موقع يوتيوب ونقلها موقع سكاي نيوز عربية الذي اوضح انه لم يتحقق من صدقيتها الجندي النظامي وفقا لما هو واضح من لباسه وخوذته ورتبته العسكرية في وضع يطلق فيه النار عبر نافذة منزل على مقاتلين من المعارضة المسلحة. وبعد إطلاق الجندي 3 رصاصات من بندقيته الروسية "كلاشينكوف" تلقى رصاصة مضادة أصابت رأسه فنزعت خوذته وظهرت رشقة من الدماء على الجدار الذي كان يحتمي به.