الخليل / سما / يستعد الناشطون الفلسطينيون إلى تدشين قرية ثالثة بعد تدمير القوات الإسرائيلية قريتي "باب الشمس" و"باب الكرامة" في محيط القدس. وتحمل القرية إسم "باب القمر"، ومن المتوقع أن تكون على أراضٍ مهدّدة بالمصادرة قرب الخليل جنوب الضفة الغربية، وسط قناعة متزايدة بجدوى هذه الطريقة كشكل جديد من طرق مقاومة الاستيطان الإسرائيلي. وأشار الأمين العام "لحركة المبادرة الوطنية" النائب مصطفى البرغوثي إلى أن "فاعلية هذا الأسلوب كبيرة في تعرية وجه إسرائيل الحقيقي، وفضح ازدواجيتها القانونية"، مؤكدا أنها "لا تلتزم بالقانون مع الفلسطينيين وتتعامل به مع شعبها فقط". ورأى أن "اسرائيل تعمل لترحيل الفلسطينيين عن أرضهم لتكرر نكبة عام 1948، ومن حق الفلسطينيين أن يبتكروا الأساليب لمواجهة هذه المحاولات"