رام الله / سما / حذر محامي وزارة الأسرى يامن زيدان من التدهور الخطير والمتصاعد على صحة الأسير الفلسطيني ناصر الشاويش سكان جنين المحكوم بالمؤبد منذ 11 عاما يقبع في سجن شطة الإسرائيلي. وقال المحامي زيدان الذي زاد الأسير الشاويش إن الأسير ناصر جاء الى لقائه محمولا على أيدي أسيرين آخرين، غير قادر على المشي بمفرده وغير قادر على الوقوف. وأوضح أن بداية مرضه بدأت منذ عامين، بآلام شديدة في الظهر والمفاصل، ولم يقدم له العلاج ما أدى الى تفاقم الأوجاع والإصابة بإنتفاخ الرئتين. الأسير ناصر قال للمحامي إنه نقل ثلاث مرات الى مستشفى الرملة لإجراء فحوصات له دون أي فائدة ودون تشخيص لحالته الصحية، وأنه كان ينقل للمستشفى في سيارة البوسطة العادية وليس في سيارة اسعاف. علما أن رحلة الوصول الى المستشفى تستغرق 9 ساعات. وقال الشاويش أن ادارة السجون رفضت نقله الى مستشفى مدني لاجراء الفحوصات وبحضور طبيب مختص على الرغم من أن مستشفى العفولة يبعد فقط 20 دقيقة عن سجن شطة.