خبر : حماس ترفضها وعبد الرزاق يرفض التشكيك بأهدافها.. الرئاسة تستنكر زيارة رئيس وزراء ماليزيا لغزة وتعتبرها تعزيزا للانقسام

الثلاثاء 22 يناير 2013 03:28 م / بتوقيت القدس +2GMT
حماس ترفضها وعبد الرزاق يرفض التشكيك بأهدافها.. الرئاسة  تستنكر زيارة رئيس وزراء ماليزيا لغزة وتعتبرها تعزيزا للانقسام



رام الله / سما / قال رئيس وزراء ماليزيا، محمد نجيب عبد الرزاق، مساء اليوم الثلاثاء، قبل مغادرته غزة إن زيارته إلى القطاع جاءت "تعبيراً عن المشاعر العميقة" التي تكنّها بلاده حكومة وشعباً للشعب الفلسطيني، رافضاً التشكيك في أهدافها. وقال عبد الرازق خلال كلمة قصيرة ألقاها في جامعة الأقصى بغزة خلال حفل منحه شهادة الدكتوراه الفخرية، "يبدو أن البعض غير سعيدين بهذه الزيارة التي أقوم بها، لكننا نؤكد أننا جئنا لدعم أهلنا في غزة ولنقول لأهل غزة بأنكم لستم في وحيدين في نضالكم". وكانت الرئاسة الفلسطينية، استنكرت الزيارة التي قام بها رئيس وزراء ماليزيا الى قطاع غزة، واعتبرتها "تعزز الانقسام". وقال عبد الرازق "نحن نصلي لله داعين بأن يوفقكم في سبيل تشكيل حكومة وحدة وطنية، لأننا نعلم من خلال تجربتنا في ماليزيا أن الوحدة قوة، التي تمدّنا بالعزيمة لنواجه التحديات العظيمة، لذا يجب توحيد الأمة، الأمة الموحّدة بقوة العلم والمعرفة والقوة الداخلية والمعنويات لمواصلة النضال". وأضاف "قدمت إلى هنا (غزة) لأنني بحثت الأمر بعقلي وقلبي، وفي النهاية عزمت خوض الرحلة وقطع كل هذه المسافة للوصول إلى غزة وزيارتها، وخلال الرحلة مررنا بسماء بلدان إسلامية كثيرة، وفي ذلك رسالة بأننا لن تمنعنا الحدود من التلاقي، ولن تفصل بيننا، فنحن أمة واحدة". وشدد على أن الزيارة "هدفها تضامني، وجاءت لتقديم الدعم والمساعدة، لأننا نعلم أنكم في هذا الطريق وحدكم، هذا الطريق الذي عبّد بدماء الشهداء الذين ارتقوا في سبيل الله. وفي هذه الطريق، تأكدوا أن هناك العديد من إخوانكم الذين يرغبون خوض هذه الطريق معكم، وماليزيا من بينهم". ورفضت حركة المقاومة الاسلامية (حماس)انتقادات السلطة الفلسطينية في رام الله لزيارة رئيس الوزراء الماليزي(..) معتبره تلك التصريحات غير مبررة. وأكدت حماس على لسان الناطق باسمها سامي ابو زهري في تصريح صحفي تلقت (سما) نسخه عنه مساء الثلاثاء على أهمية مثل هذه الزيارات الى غزة لتعزيز صمود أهلها وكسر الحصار عنها. وعبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها واستنكارها للزيارة التي قام بها رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب أحمد  لقطاع غزة، واعتبرت ذلك مساسا بالتمثيل الفلسطيني، كما أنه يعزز الانقسام ولا يخدم المصالح الفلسطينية، كما طالبت الرئاسة بتوضيح من الحكومة الماليزية. وقالت الرئاسة في بيان لها : إن رئيس الوزراء الماليزي قد اتصل بالرئيس محمود عباس وأبلغه أنه سوف يقوم بإرسال مواد إنسانية لغزة والضفة، وعلى أن يلتقيه في القاهرة وفد فلسطيني، الأمر الذي يثير علامات استفهام واستغراب لمثل هذا التصرف الذي يساهم في مؤامرة تقسيم الوطن الفلسطيني، كما يخدم المخططات التي تهدف إلى إبقاء القدس الشريف معزولة عن الدولة الفلسطينية التي اعترف العالم بأسره بشرعيتها في 29/11/2012. وأهابت الرئاسة بالأشقاء والأصدقاء كافة المساهمة بتجسيد قرارات الأمم المتحدة بإقامة دولة فلسطينية موحدة وعاصمتها القدس الشريف. وأكدت أن رئيس دولة فلسطين محمود عباس يعمل بشكل متواصل مع جميع الأشقاء والأصدقاء من أجل إنهاء الانقسام ورفع الحصار الجائر على أهلنا في قطاع غزة.