خبر : ارتفاع ملحوظ في نسبة التصويت في الانتخابات الاسرائيلية ..هآرتس: الليكود يضعف والعمل يسعى لتشكيل الحكومة المقبلة

الثلاثاء 22 يناير 2013 03:13 م / بتوقيت القدس +2GMT
 ارتفاع ملحوظ في نسبة التصويت في الانتخابات الاسرائيلية ..هآرتس: الليكود يضعف والعمل يسعى لتشكيل الحكومة المقبلة



القدس المحتلة / سما / شهدت نسبة الإقبال على الاقتراع في انتخابات الكنيست الاسرائيلية ارتفاعا ملحوظا قياسا بالانتخابات السابقة، الأمر الذي دفع زعيمة حزب العمل شيلي يحموفيتش للتفاؤل بامكانية هزيمة نتنياهو. وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل أن نسبة التصويت حتى الساعة الثانية من ظهر اليوم بلغت 38.3% بزيادة 4.4% عن انتخابات 2009. وتوقعت لجنة الانتخابات على ضوء هذه المشاركة أن تصل نسبة التوصيت العامة الى 70%، وهذا ما يدعو للتفاؤل لدى احزاب الوسط واليسار، خاصة زعيمة حزب العمل التي صرّحت بشكل حذر بعد نشر هذه النسب، بامكانية هزيمة نتنياهو وحصول احزاب الوسط مع اليسار على عدد أكبر من أعضاء البرلمان الاسرائيلي. وقد يكون لتفاؤل شيلي يحموفيتش ما يدعمه من استطلاعات للرأي سبقت الانتخابات التي أشارت الى وجود 15% لا زالوا مترددين ولم يختاروا لمن سيعطون أصواتهم. كذلك الاستطلاع الذي أشار الى عودة الناخبين الذين لم يصوتوا في انتخابات عام 2009 للتصويت، وان 70% من هؤلاء سوف يدلون بأصواتهم لصالح أحزاب الوسط واليسار، وهذا ما قد يرفع نسبة التصويت لهذه الانتخابات لتصل الى أعتاب 70%. من جهتها ذكرت صحيفة هآرتس فيعددها الصادر اليوم أن القلق والتخوف يزداد يوماً بعد في قائمة "الليكود بيتنا" لا سيما بعد نتائج الاستطلاعات الأخيرة التي أظهرت استمرار تراجع القائمة، مشيرة إلى أن أعضاء في حزب الليكود يركزون في الآونة الأخيرة على وقف هذا التراجع. وفي المقابل وبحسب تقديرات داخل حزب الليكود فإن "الليكود بيتنا قد خسر خلال الأسابيع الأخيرة مقاعد ليست بالقليلة ويمكن أن تهبط حتى لأقل من 30 مقعداً، ووفقاً لمسئولين في الليكود فإن الحد الأعلى للقائمة المشتركة سيصل إلى 32 مقعداً، وفي حال تم الاستغناء عن "إسرائيل بيتنا" فإن الليكود سيحصل فقط على 20 مقعداً، "وهذا أمر مخجل". وفي الجهود الأخيرة لهم فإن مسئولين في الليكود بدأوا بالأمس عدة جولات أخيرة قبل يوم واحد على الاقتراع في محاولة منهم لجلب أصوات الناخبين للحزب وذهاب تلك الأصوات للأحزاب التي تتنافس على المكان الثاني وهي "العمل والبيت اليهودي وهناك مستقبل". وفي حال استمر توجه الناخبين اليسار فإنه يمكن القول بأن يائير لبيد سيتقدم على حساب حزب العمل، كما من المتوقع أن يتقدم على حساب أصوات حزب الحركة برئاسة "تسيبي ليفني". أما من وراء الكواليس فإن الجهود تستمر من أجل قطع التحالفات السياسية أمام نتنياهو في الفترة المقبلة، وإن عدم رفع رئيسة حزب العمل "شيلي يحيموفيتش" أيدي من الجهود لإقامة تكتل حاجز أمام نتنياهو بعد الانتخابات فإن ذلك يمكن أن يجعل الرئيس بيرس التفكير في إعطاء تشكيل الحكومة المقبلة لحزب العمل وائتلافه. وتشير الصحيفة إلى أن يائير لبيد قد نفى في الآونة الأخيرة أن يكون هناك لقاءات أو أي اتفاقيات وتنسيقات مع حزب الليكود، إلا أن الصحيفة فقد أكدت على أن "أوري شاني" التابع لحزب لبيد، والوزير جدعون ساعر عن حزب الليكود قد أجروا عدة اتصالات على ضوء إقامة ائتلاف مشترك بينهما .