خبر : حاخام يهودي يتنبأ: حرب اهلية بمصر ولبنان وايام سوداء لايران وحماس تسيطر على الاردن

الإثنين 21 يناير 2013 07:37 ص / بتوقيت القدس +2GMT
حاخام يهودي يتنبأ: حرب اهلية بمصر ولبنان وايام سوداء لايران وحماس تسيطر على الاردن



القدس المحتلة سما تنبأ الحاخام اليهودي المتطرف "نير بن ارتسي" خلال رسالته الأسبوعية المنشورة يوم الأحد على موقع "كيكار شبات" المتدين حدوث كوارث في دولة عربية أو إسلامية وانهيار الاوضاع بها ونشوب حروب اهلية بها. وبدأ الحاخام المذكور رسالته بكيل المديح لإسرائيل وشعب إسرائيل وإمطار البركة التي منٌ بها الله على شعب إسرائيل ومن ثم تفرغ للدول العربية مفتتحا حديثه بمصر التي توقع لها "اقتتالا" لا يقل عما يجري حاليا في سوريا. وقال الحاخام في رسالته "سيكون في مصر احتفالا لا يقل عما يجري في سوريا، المصريين يساعدون بشكل دائم وثابت على تهريب الذخيرة لحماس وفتح، وبين الفينة والأخرى يعلنون ضبط شخصا او شيئا ما حتى يوهموا العالم بأنهم يعملون لصالح إسرائيل وكما وعد الله فان سد أسوان سينهار وستغمر مياه كثيرة مصر وهذا الأمر قد يحدث في كل لحظة ولم تساعدهم الصلاة أو العمليات الوقائية لان هذا الأمر جزءا من مهمة رب العالم وخالق الخلق". وأضاف الحاخام في رسالته الأسبوعية متناولا هذه المرة حماس وفتح "فتح وحماس يرقصون معتقدين بان دولة إسرائيل ضعيفة لا سمح الله إن دولة إسرائيل اقوى دولة في العالم لكن ضباط الجيش لم يرغبوا بتبذير قوة الجيش في غزة وصد الفلسطينيين لكن جيش الدفاع يعرف متى يضع يده على العدو وهذه هي إرادة ورغبة الخالق الذي دخل إلى عقول قادة الجيش الذين باتوا يعملون انطلاقا من هذا ويحمون دولة إسرائيل ". وهاجم الحاخام الأردن والشعب الأردني، قائلا " الأردنيون ثرثارون وعندهم فوضى مع اللاجئين واللاجئين مع حماس سيشعلون فوضى كبيرة حتى يسيطروا على المملكة والملك الأردني في حالة من الخوف والجبن ولا يعرف ماذا قضى بشأنه القدر لذلك لا يوجد لديه حل وان أمطار البركة التي هطلت على إسرائيل هي لعنة على الأردن".  أما إيران التي يبدو بأنها تعيش حالة من الهدوء فإنها تموت من الرعب والخوف ويخافون ارتكاب أي خطأ هناك رجال زرعهم الخالق في مفاعلات احمدي نجاد النووية لذلك يعلم الإيرانيون بان خطأ صغيرا سيحول إيران إلى جزيرة من الخراب سواء على يد الخالق أو أشخاص معارضين لاحمدي نجاد " قال الحاخام في رسالته الأسبوعية .  وكان نصيب لبنان في رسالة الحاخام قصيرا من حيث تركيبة الجملة وقويا من حيث التعبير ورغبة الحاخام، حيث قال " لا يوجد لنصرالله في لبنان ظهرا يحميه او كتفا يستند إليه لذلك فان اللبنانيين يأكل احدهم الأخر ".