خبر : قصة غزة ..باسم الخالدي

 غزة .. أم البدايات. غزة تكتب بعبير الشهداء وبدماء أطفالها عبق الحكايات غزة تلملم الليل عن محياها و تغزل بأشلائها درب النهايات و للمرة المليون .. تبقى غزة هي سيدة الروايات ... .............. غزة دوما رواية مثيرة هي ليست حكاية عاشق تجرأ على حب أميرة و لا هي قصة ثري بدد ثروة العائلة.. و أضحى على حصيرة لا عشق ممنوع فيها لا ترف... لا خيانة و لا جريمة ...... غزة قصة فتاة وحيدة نسيها الأخ و العم و الخال و انشغلت عنها القبيلة و غرقت في عارها و تخلت عن نصرتها العشيرة .......... غزة قصة أمل يتجدد بروح شهيد و زغرودة أمه و دمعة الصغيرة ............. غزة فيها الشهداءيتضاحكون يرقبون رفاقا أحياءا يتزاحمون أيهم يركب صهوة المنون و يقدم, كما قدموا, مهر الأميرة ......... غزة قفي كما دوما شامخة فمن رحم معاناتك يولد الفجر و على أبوابك نكتب قصيدة النصر الأخيرة ............. غزة يا ذات السحر السرمدي يا مجدنا و يا درة القضية أعلنت الحب عليك و قبلت ترابك و الموج و الشطآن وطوعا ارتضيتك دوما داري..و الأهل .. و العنوان باسم الخالدي