خبر : شاهد الفيديو ..فهمي هويدي : أتمنى الا يذهب الرئيس مرسي للخارج "ليمد يده" وعدم زيارة "الخليج" ثانية

الثلاثاء 09 أكتوبر 2012 10:35 ص / بتوقيت القدس +2GMT
شاهد الفيديو ..فهمي هويدي : أتمنى الا يذهب الرئيس مرسي للخارج "ليمد يده" وعدم زيارة "الخليج" ثانية



القاهرة / سما / أكد الكاتب الصحفى الشهير فهمى هويدى أن "النهضة" تصلح أن تكون عنوانًا نظريًا لا أن تكون برنامجًا، ولكن عصر النهضة فى أوروبا حدث دون أن يكتبوا كلمة "النهضة" أو يكون لديهم مشروع اسمه النهضة. وأضاف هويدي فى حواره مع قناة "الحياة": "إن مشروع النهضة من الممكن أن نخرج منه بـ10 صفحات من 200 صفحة، كما أن الشعب مؤهل أن يقوم بنهضة ولكن بشرط أن تتم الاستفادة منه واستثمار طاقته بشكل جيد وهذا ماحدث فى ماليزيا والهند وتركيا". وأكد أنه لم يجد فى خطاب مرسى إجابة لسؤال "إلى أين سنذهب اقتصاديًا؟"، و أنه تحدث عما هو فرعى، مما يعكس فقدان الرؤية الاقتصادية الشاملة، مشيرا إلى أنه "فى أحيان كثيرة نجرى فى المكان دون تحقيق تقدم ملموس وربما من أسباب ذلك عدم وجود تعاون سياسى وإعلامي"، موضحًا أن الخطاب السياسى والإعلامى محبطان للغاية ويركزان على السلبيات والأخبار السلبية فقط. وأشار إلى أنه عندما نقرأ عنوانًا فى "الأهرام" يقول إن "42% من الخدمات لا تصل إلى المصريين"، فهذا يعنى أن مصر فى مشكلة عميقة وضخمة وتحتاج إلى رؤية واستراتيجية من أجل الخروج بها من هذا المأزق التاريخى". وأوضح هويدي أن "عناوين الجرائد تعكس معارك النخبة البعيدة تمامًا عن هموم الناس، معركة مصر ليست فى الدولة الدينية والمدنية، معركة مصر فى التنمية والاقتصاد، وكل الأخبار التى نتداولها لا تعبر عن الشارع ولا تهتم بالفقر والجوع والتهميش وأسأل الرئيس أين رؤيتك الاستراتيجية؟". وأكد أن "السياسة فى مصر مازال يكتنفها الغموض وأشياء كثيرة لا نعرفها والمصارحات قليلة، فتوجد شخصيات تم تغييرها فى جهاز الدولة ولم نعرف لماذا حدث ذلك، متحفظا على الدعاوى والمطالبات بمحاكمة طنطاوى وعنان"، موضحًا أن معلوماته تؤكد أنهما لم توجه إليهما الدعوة لحضور احتفال استاد القاهرة. وقال هويدي: "بالتأكيد طنطاوي وعنان غير سعيدين بما حدث معهما وبالطريقة التى خرجا بها، فهى طريقة تتسم بالسهولة وتتصف بالنعومة، ولا شك أن إخراج المجلس العسكرى من العمل السياسى كان مهمًا فى تأسيس الدولة المصرية". وعن الزيارات الخارجية قال هويدى: "لا أتمنى أن يذهب الرئيس مرسى للخارج و"يمد يده"، وأتمنى أن تكون رحلاته سياسية بالدرجة الأولى، وبعد زيارته للسعودية باعتبارها "رمز" عليه ألا يذهب إلى الخليج مرة أخرى فهم تمادوا وإعلامهم أهان مصر والثورة المصرية"، مؤكدًا أنه سيحزن للغاية إذا زار الرئيس الخليج مرة أخرى، وعليه أن يلتفت للملفات الأساسية ويحرك الاقتصاد المصرى حتى لا تكون اليد المصرية "ممدوة للخارج"، موضحًا أن الرسائل السياسية فى زيارته للصين وإيران كانت جيدة.