خبر : الميزان يستنكر التصعيد الإسرائيلي ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل

الإثنين 08 أكتوبر 2012 07:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
الميزان يستنكر التصعيد الإسرائيلي ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل



غزة / سما / استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان بشدة الهجمات الاسرائيلية التي طالت المدنيين وممتلكاتهم وأدت إلى إصابة عدد منهم ، وحذر من هجمات أخرى متوقعة وتصعيد خطير يكون ضحيته المدنيين العزل، مشددا على أن غياب نظام المسائلة والمحاسبة من قبل المجتمع الدولي ساهمت وإلى حد بعيد في إتاحة المجال أمام قوات الاحتلال لتفعل ما تشاء في الأراضي المحتلة وقطاع غزة على وجه التحديد. واعاد المركز التأكيد على مطالبته المجتمع الدولي لاسيما الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف، الوفاء بالتزاماتها والتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات والعمل على ملاحقة ومحاسبة مرتكبيها. وصعدت قوات الاحتلال عدوانها ضد قطاع غزة، حيث قصفت طائراتها ومدفعيتها عدة مناطق وأفراد في القطاع أسفرت عن سقوط خمسة عشر مصاباً بينهم أربعة أطفال، كما ألحقت أضراراً في مسجدين وشركة، كما ساهم القصف في تعطيل الدراسة في خمسة مدارس شرق خانيونس. وحسب توثيق باحثي مركز الميزان لحقوق الإنسان، فقد قصفت الطائرات المروحية بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 9:00 من صباح اليوم الاثنين الموافق 8/10/2012، أرضاً فضاءً في محيط مزرعة عفانة لتربية المواشي شرق رفح، ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار. كما قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة قرب حدود الفصل شرق قرية وادي غزة "جحر الديك" عند حوالي الساعة 7:15 من صباح اليوم نفسه بثلاثة قذائف مدفعية شركة الأمل للأسفلت الواقعة شمال شرق القرية التي تبعد عن حدود الفصل الشرقية حوالي "800 متر" حيث أسفر القصف إلى إلحاق أضرار مادية داخل الشركة. أيضاً قصفت قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل، شرق خان يونس، عند حوالي الساعة 6:30 من صباح اليوم نفسه بعدد من القذائف المدفعية ونيران اسلحتها الرشاشة البلدات الواقعة شرق خان يونس، حيث استمر القصف بشكل متقطع لمدة تزيد عن ساعتين، ما أسفر عن إصابة خمسة مواطنين بجروح مختلفة، كما ألحق القصف أضرار مادية بمسجد عمار بن ياسر في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ومسجد الهداية في بلدة خزاعة شرق خان يونس، كما سقطت عدة قذائف في الأراضي الزراعية في حي الفراحين بعبسان الكبيرة وخزاعة والقرارة وعبسان الجديدة، وعلى إثر ذلك تعطلت الدراسة في خمسة مدارس والتي تقع شرق خانيونس خوفاً على حياة الطلاب والمعلمين. وقد بدأت قوات الاحتلال تصعيدها الجديد عندما قصفت طائراتها بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 17:50 من مساء يوم الأحد الموافق 7/10/2012، دراجة نارية بينما كان يستقلها شابان في شارع هارون الرشيد قرب منتزه البلدية في حي البرازيل جنوب رفح، ما تسبب بإصابتهما بجراح خطرة نقلا على أثرها إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة والمستشفى الأوروبي برفح وهما: طلعت خليل محمد الدربي، (23 عاماً)، وعبد الله حسن محمد مكاوي، البالغ من العمر (24 عاماً)، كما أصيب من سكان المنطقة والمارة ثمانية أشخاص بجراح مختلفة من بينهم أربعة أطفال.