خبر : نصحت الأسد بالاستجابة لمطالب شعبه..مشعل:الربيع الفلسطيني والعربي مكملين لبعضهما البعض ولا وصاية للمرشد علينا وقرار "حماس" مستقل

الإثنين 08 أكتوبر 2012 01:06 ص / بتوقيت القدس +2GMT
نصحت الأسد بالاستجابة لمطالب شعبه..مشعل:الربيع الفلسطيني والعربي مكملين لبعضهما البعض ولا وصاية للمرشد علينا وقرار



القاهرة / سما / أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أن مرشد جماعة الإخوان المسلمين ليس المحرك لفروع الجماعة في البلاد العربية ، موضحا أن كل تنظيم "إخواني" بالدول الشقيقة قائم بذاته، وما يجمعهم الروح الواحدة والتاريخ والمبادئ. وقال  مشعل انه انتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين الفلسطينيين عندما كان في الكويت عام 1971 ، وبدأ وقتها التفكير في المشروع الوطني الفلسطيني والجهاد لصالح فلسطيين مع القوى الفلسطينية الأخرى. وأضاف مشعل أننا نختلف عن الحركات الجهادية الأخرى بإنتمائاتنا الدينية إلي جانب الوطنية، كما اننا عندما وجدنا أن شعار المقاومة بدأ ينطفئ اتخذنا القرار بإنشاء حركة مقاومة بجانب الحركة الإعلامية والسياسية خلال الانتفاضة الشعبية الأولى عام 1987، وكنت من مؤسسي الحركة . وأشار مشعل خلال حواره مع الإعلامي عماد أديب في برنامج "بهدوء" على قناة "سي بي سي" أن صيغة مكتب الإرشاد والمرشد موجود في مصر فقط، أما في الدول الاخرى نجد منصب المراقب العام، وعندنا في فلسطين الأمر مختلف فلدينا رئيس المكتب السياسي. وحول طبيعة العلاقة بينه وبين المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر قال: إن البعض يردد أن مرشد مصر هو من يقود الإخوان في جميع الدول العربية ولكن هذا غير صحيح، فكل تنظيم إخواني بكل دولة يتعامل طبقا لأولوياته وقائم بذاته وفقا لسياساته ولكن يجمعهم الروح والثقافة، مؤكدا أن قرار حماس مستقلا تماما ولا تأثير ولا وصاية لأحد. وبشأن عدم رغبته في الترشح لمنصب رئيس المكتب السياسي مجددا قال إنه لا يريد الحديث عن هذا الأمر وأنه قرار شخصي، مضيفا أنه بذل كل جهدة وحياته من أجل القضية الفلسطينية، وأن دورة سيستمر في أي منصب وأن انسحابه سيكون من المكتب السياسي وليس من الحركة. وعن علاقته بالجهات الرسمية في دمشق خلال الآونة الأخيرة منذ اندلاع الثورة السورية قال مشعل: "نصحت النظام السوري على مدار عشرة اشهر بحكم العشرة واحتضان هذا البلد له لسنوات عديدة بالاستجابة لمطالب شعبه بالإصلاح والحرية وكان الرد انه شأن داخلي " ، مشيرا إلى انه لا يستطيع يملك أكثر من النصح . وأضاف: "فضلت الرحيل لان وجودي بدمشق في ظل الدماء السائلة وحجم الضحايا الكبير لا يمكن أن يستمر" ، موضحا : " انسحبنا من سوريا منا للإحراج وحتى نحافظ على قناعتنا بحق الشعوب في الديمقراطية". ورأى مشعل أن " الشعب السوري مطالبه كانت في الشهور الأولي يمكن تلبيتها"، موضحا " لا تريد إقحام أنفسنا في أزمة النظام السوري وسنظل على هذه السياسة". ودعا مشعل الدول العربية لإنهاء أي خلافات بينهم وعدم السماح لحدوث أي انشقاقات والعمل على الوحدة. وأضاف: " مسؤوليتي الأولى هي إنهاء الانقسام الفلسطيني ، معتبرا أن " الربيع الفلسطيني والعربي مكملين لبعضهما البعض".