غزة /حكمت يوسف/ سما / اصيب عشرة مواطنين فلسطينيين مساء الأحد بجراح متفاوتة في غارة نفذتها طائرات الاحتلال على دراجة نارية بحي البرازيل شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة . وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة التابعة لحكومة غزة أشرف القدرة لوكالة(سما) ان عشرة فلسطينيين اصيبوا بجراح متفاوتة بينهم حالتين خطيرتين تم نقلهما الى مستشفى الشفاء لتلاقي العلاج اللازم نظرا لصعوبة جراحهم. وأوضح القدرة ان باقي الاصابات وصفت حالتها ما بين الطفيفة والمتوسطة في الغارة الاسرائيلية بمدينة رفح. وبين القدرة ان أحد الاصابات الخطيرة تم نقلها الى مستشفى غزة الاوروبي حيث تم بتر ساقه اليمنى فيما الاخر اصيب بحروق في كافة انحاء جسده. واضاف ان الاصابات الثمانية الاخرى كان من بينها خمسة أطفال وأم وطفلين لها بينهم رضيعة اصيبوا في الغارة الاسرائيلية. وقال القدرة ان جيش الاحتلال الاسرائيلي يستخدم اسلحة محرمة دوليا وغير معروفة ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة(..) مبيناً ان جيش الاحتلال يستخدم سكان القطاع كحقل تجريبي لاسلحته التي يتم تصديرها لاوروبا. وجدد تكرار مناشدته لمؤسسات حقوق الانسان الدولية والمحلية ومنظمة الصليب الاحمر بالكشف عن الاسلحة التي يستخدمها الجيش الاسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، نظرا لخطورة الاصابات والجرحى التي تصل المستشفيات جراء الغارات الاسرائيلية. من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي ان سلاح الجو الاسرائيلي بالاشتراك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) نفذ هجوم على عناصر تتبع لمجلس شورى المجاهدين التابع لتنظيم القاعدة الذي ينشط في قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء. وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال ان الغارة استهدفت ناشطين من مجلس شورى المجاهدين كانا يخططان لتنفيذ عملية مركبة من سيناء خلال الايام المقبلة. واشاد جيش الاحتلال بالعلومات الاستخبارية الكبيرة والقيمة التي وصلت من جهاز الشاباك عن (الارهابين) الذين تم استهدافهم بمدينة رفح. وأوضح المتحدث بان عملية الاستهداف جاءت نتيجة تعاون مشترك بين الجيش وجهاز الشاباك، ووفق تعليمات صارمة مفادها أن الجيش سيرد بقوة وحزم على أي محاولة للمساس بالمدنيين والجنود الإسرائيليين ضد أي جهة تقوم أو تخطط لذلك –على حد قول المتحدث-.
