رئيس الدولة على بؤرة الاستهداف: شاب ابن 26 من الجليل متهم بانه جمع تفاصيل عن الحراسة حول شمعون بيرس وعن حراسه الشخصيين وكذا معلومات عن قواعد الجيش الاسرائيلي في أرجاء البلاد وعن مصانع أمنية. وتعزو النيابة العامة في لواء حيفا لميلاد محمد محمود الخطيب، من سكان قرية مجد الكروم، مخالفات خطيرة بالتجسس والاتصال مع عميل أجنبي. وحسب المدعية العامة، المحامي أفرات شايمن غرينبويم، أجرى الخطيب اتصالا مع عميل أجنبي لحزب الله ابتداء من 2007 بل زاره في بيته في الدنمارك. وجرت بين الرجلين محادثات عن النزاع الاسرائيلي – الفلسطيني وعن حرب لبنان الثانية وعن فكرة إقامة خلية لمنظمة ارهابية في اسرائيل. وحسب لائحة الاتهام التي رفعت ضده، فقد جمع الخطيب معلومات عن قواعد عسكرية، مخازن سلاح وعن رفائيل (وحدة تطوير الوسائل القتالية). كما سلم معلومات عن نواب من كتلة كديما يعتبرون في نظره "مؤيدين للحكم". المعلومات عن منظومة الحراسة على الرئيس جمعها الخطيب في أثناء زيارة بيرس للقرية في آب الماضي. وقد اعتقل قبل نحو شهر – قبل أن يتمكن من تسليم المعلومات لمندوب حزب الله. وحسب الاتهامات، تلقى الخطيب لقاء نشاطه من أجل المنظمة 500 دولار. وأفاد محامي الخطيب، حسين أبو حسين، بأنه "يحتمل أن يكون في هذا مخالفة بمجرد الاتصال مع الرجل الذي عرف نفسه كرجل حزب الله، ولكن هذه ليست فادحة. أما العقيد ميخائيل شفشك، قائد الوحدة المركزية في الشمال فقال ان المتهم اعترف بافعاله واضاف: "هذا ارتفاع في درجة نشاط حزب الله في الشمال". والى ذلك، عقب رئيس المجلس المحلي في مجد الكروم محمد مناع على الاتهامات فقال ان هذه "قصص أخرى من الف ليلة وليلة".