القدس المحتلة / سما / في العادة يقوم الإعلام الصهيوني بالترويج لقدرات "إسرائيل" الخارقة سواء للمؤساسات بعينها أو لأشخاص؛ ليندرج تحت باب الحرب النفسية التي تبثها "إسرائيل" في نفوس جيرانها؛ لتظل محتلة مكانة لا ينافسها عليها أحد في الشجاعة والتقدم، حتى ولو كان ذلك كذبًا ومجرد وَهْمٍ وخيال "صهيوني" نابع من الضعف، اليوم ولأول مرة جرى على غير العادة واعترفت "إسرائيل" بضعفها وقلة حيلتها. نشر موقع "رشت بيت" الاسرائيلي، مفاده أن مقاتلة من كتيبة "الكاركال"، وهي كتيبة تشمل العنصرين الرجالي والنسائي، قد هربت أثناء الهجوم الاعتدائي، الذي حدث قبل يومين عند الفاصل الحدودي بالقرب من جبل الحريف، بعد إصابتها بحالة من الذعر والهستيرية إثر ضرب النار المتواصل على الدورية التي كانت تشارك فيها، لتشكل فضيحة كبيرة لإحدى أقوى الكتائب الصهيونية. وأضاف الموقع الصهيوني أن "قائد اللواء" الصهيوني - التي كانت تشارك بها تلك الجندية - انهال عليها بالغضب والتوبيخ فور ظهورها؛ لأنها لم تتصرف مثلما يتصرف أي مقاتل في تلك الكتيبة وهربت للاختباء، وعلى النقيض استنكر زملاؤها من الكتيبة تصرفات القائد، معربين أنها مقاتلة شجاعة ولا لوم عليها.