غزة / سما / استقبل المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان صباح اليوم الموافق 24 سبتمبر 2012، القنصل العام السويدي اكسل ويرنهوف، ونائبته للشئون السياسية جوانا سترومكوست. التقى الزائران مع نائب مدير المركز لشئون البرامج حمدي شقورة الذي استعرض أمامهما التطورات المختلفة على صعيد حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة مشيراً إلى التبعات الناجمة عن استمرار إسرائيل في انتهاج سياسة العقاب الجماعي ضد السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، عدا عن الانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية من خلال تصعيد سياسات الاستيطان، مصادرة الأراضي، هدم المنازل، الاعتقالات العشوائية، وغيرها. هذا وقد أوضح شقورة خلال اللقاء أن الاحتلال الإسرائيلي هو العامل الرئيسي وراء استمرار تدهور أوضاع حقوق الإنسان مشدداً على أهمية دور السويد وأوروبا والمجتمع الدولي في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المنفذة بحق المدنيين الفلسطينيين، عدا عن الدور المنوط بها فيما يتعلق بإجبار إسرائيل على احترام المواثيق والاتفاقيات الدولية. من ناحية أخرى، تطرق اللقاء أيضاً إلى الانقسام الفلسطيني وتبعاته المختلفة على السلطة ومكونات المجتمع الفلسطيني حيث أكد شقورة على ضرورة دعم المصالحة والدفع تجاه تحقيقها باعتبارها المدخل الوحيد لوضع حد للتدهور الحاصل على مستوى الحريات العامة في الأرض الفلسطينية المحتلة خاصة وأن التدهور على مستوى الأجندة الفلسطينية يرجع في غالبه إلى الانقسام القائم وتبعاته.