نابلس/ سما / التقى الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة أسرة كلية الآداب في لقاء هام عقد في مدرج الشهيد ظافر المصري، ودعا إليه الأستاذ الدكتور خليل عودة، عميد الكلية، وحضره الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ورؤساء أقسام الكلية وعدد من الطواقم الإدارية فيها. وقد رحب الأستاذ الدكتور عودة في بداية اللقاء بالأستاذ الدكتور رامي حمد الله وشكره على تجاوبه لحضور هذا اللقاء المفتوح مع طاقم الكلية والذي يندرج ضمن خطة الكلية في التواصل مع أسرة الجامعة والتفاعل معها. وقد شكر أد. حمد الله كلية الآداب ممثلة بعميدها على هذا اللقاء، وقال عن كلية الآداب انها من أوائل الكليات التي قامت في الجامعة منذ عام 1977 جنبا إلى جنب مع كلية العلوم، وأضاف أن الآداب تعد الكلية الثالثة من حيث عدد الطلبة بعد كليتي الهندسة والإقتصاد. وتحدث رئيس الجامعة أمام الحضور عن خطة الجامعة التطويرية والتي تشتمل على الدخول المباشر إلى التخصص للطلبة الجدد وكذلك إعادة هيكلة الكليات التي بدأت الجامعة به وقطعت شوطا هاما في الكليات العلمية وستكمل الجامعة في هذا النظام على باقي كلياتها الإنسانية. وتحدث أ.د. حمد الله عن أهمية التركيز على العملية التعليمية بحيث يصبح فيها التركيز على الطالب بذاته في إنتاج المعرفة من خلال التعليم والتعلم من خلال نظام المجموعات الطلابية. كما تحدث الأستاذ الدكتور حمد الله عن الوضع المالي الذي تعيشه الجامعة مثلها مثل بقية الجامعات الفلسطينية التي تعاني من أزمة مالية، غير أنه أكد أن وضع جامعة النجاح الوطنية وضع مستقر وهي ملتزمة التزاما كاملا امام موظفيها بتأمين الرواتب لهم، إلا أنه أكد ضرورة حصول الجامعات على مخصصاتها كاملة. كما تحدث أ.د. حمد الله عن قدرة الجامعة الاستيعابية حيث ذكر أن نحو 11200 طلب جديد تقدم بها طلبة الثانوية العامة هذا العام للإلتحاق بالجامعة غير ان الجامعة لم تتمكن من قبول سوى 4200 طالب وطالبة جديد. وتحدث أيضا عن مستشفى النجاح الوطني الجامعي الذي أكد أن جزءا كبيرا من المرحلة الأولى منه تم إنجازه وأن فترة تشغيله تحتاج إلى بعض الوقت ويعتمد ذلك على توفر الدعم للازم لتثبيت المعدات والأجهزة، وأضاف عند الإنتهاء من المشفى فانه سيتم نقل المستشفى الوطني اليه بالكامل. كما حث العاملين على الاستفادة من برنامج Erasmus Mundus الذي يمنح الفرصة لعدد كبير من المدرسين والطلبة لإكمال دراساتهم في أحدى الدول الأوروبية العريقة. كما تحدث رئيس الجامعة عن البنية التحتية للجامعة حيث يتم العمل على بناء مركز التوحد ومبنى المراكز العلمية في الحرم الجامعي الجديد. كذلك تحدث رئيس الجامعة عن عملية بناء الصف الثاني في الجامعة من المدرسين والإداريين الذين سيكون على عاتقهم الإستمرار في حمل أمانة التعليم وبناء الجامعة وتطورها وتقدمها. وفي ختام اللقاء فتح باب النقاش بين رئيس الجامعة والمشاركين في اللقاء حيث أجاب د. حمد الله على جميع الاستفسارات التي وجهت له.