غزة / سما / عقد رئيس بلدية النصيرات الأستاذ محمد أبو شكيان في مقر البلدية أمس الأحد، لقاءً واسعا مع التجار وأصحاب المحلات الواقعة على امتداد شارع أبو بكر الصديق. وأوضح أبو شكيان أن الهدف من اللقاء هو التواصل والوصول لحل لمشكلة النظافة التي تؤرق وتهم كل أهل مخيم النصيرات، مؤكدا على أن الشارع الرئيس لمخيم النصيرات يعتبر في الوقت الراهن واجهة غير حضارية للمخيم بسبب تراكم النفايات والحاويات فيه. وقال: "سنعمل على إزالة الحاويات بعد الساعة التاسعة صباحا ولن يكون لها أي تواجد طيلة اليوم، وسيتم الاستعانة بتراكتور لجمع النفايات بعد الوقت المذكور على مدار الساعة، بحيث يمكن فيما بعد التخلص من هذه المشكلة، بالرغم من أن هذا العمل يثقل على كاهلنا ويزيد الاعمال الإضافية علينا". وأضاف "ما يؤسفنا هو الاستهتار من قبل بعض التجار والبائعين والسكان في المحافظة على النظافة العامة، وذلك عندما يلقون القمامة بجوار الحاويات وهي فارغة!". وذكر أبو شكيان بأنه تم عقد اجتماع مُسبق مع الجهات المختصة لبحث هذه المشكلة، وتم الاتفاق على إزالة كل الحاويات الموجودة في السوق، على أن يتم توفير تراكتور خاص بالسوق مع عماله، بحيث يقوم بالتجوال بشكل متواصل داخل السوق، لجمع النفايات التي توضع في الأكياس. كما تم الاتفاق على معالجة قضية التعديات الموجودة في شوارع السوق والأرصفة بالإضافة إلى سوق الخضار والملابس، مؤكدا على أنه سيتم مراجعة المخالفين ومحاسبتهم. وشهد اللقاء جملة من النقاشات البنَّاءة المؤيدة لفكرة المحافظة على النظافة والسلامة العامة، وأكد التجار وأصحاب المحلات على التزامهم بالمحافظة على النظافة أمام محلاتهم والمناطق المحيطة بها، وعلى تعاونهم مع البلدية. ووعد رئيس بلدية النصيرات بمساعدة أصحاب المحلات بقدر المستطاع لحل كافة الاشكاليات المتعلقة بهم، معبرا عن أمله في أن تتمكن البلدية من استبدال شبكة الصرف الصحي القديمة في السوق بشبكة جديدة تستوعب الضغط الموجود. وتمنى أبو شكيان أن يأتي الوقت الذي تستطيع فيه البلدية إزالة كل التعديات الموجودة على الأرصفة في كافة أحياء المخيم والشوارع الرئيسية، موضحا أن ما يعيق تنفيذ هذا الأمر هو انشغال البلدية في مشاريع أخرى والتزامها مع المانحين في تنفيذها خلال وقت معين. ووجه أبو شكيان الشكر للتجار وأصحاب المحلات الذي حضروا اللقاء وتجاوبوا مع الدعوة التي وُجِّهت إليهم، مبينا أن هذا يدل على مدى التعاون الوثيق بين البلدية والمجتمع المحلي.
