خبر : الحركة الاسيرة تهدد بالاضراب إن لم تستجب ادارة السجون لمطالبهم

السبت 22 سبتمبر 2012 11:21 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الحركة الاسيرة تهدد بالاضراب إن لم تستجب ادارة السجون لمطالبهم



رام الله / سما / هددت الحركة الاسيرة في السجون الاسرائيلية بإعلان العصيان المفتوح والاضراب عن الطعام اذا لم تستجب ادارة السجون لمطالبها العادلة والمشروعة. في وقت حمل فيه وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن اي توتر او انفجار قد تشهده السجون خلال الفترة المقبلة بعدما نفذ صبر الاسرى وتجاوزت السلطات الاسرائيلية كل الخطوط الحمر في التنكيل بهم وانتهاك حقوقهم وفرضت العقوبات والتهرب من تنفيذ بنود الاتفاق الاخير. ونشرت وزارة الأسرى مضمون الرسالة التي وجهتها الحركة الأسيرة إلى مدير السجون العامة والتي حذر فيها الأسرى من أنهم مقبلون على إضراب استراتيجي مفتوح عن الطعام، وبإعلان التمرد إذا سقط أي شهيد في صفوف المضربين، مطالبين بالاستجابة الفورية لمطالبهم. وجاء في رسالة الأسرى "إننا نراقب بقلق شديد السياسة الإسرائيلية في التعاطي مع مطالب المضربين عن الطعام حسن الصفدي وسامر البرق وسامر العيساوي وأيمن شراونة، ونراقب سياسة إهمال مطالبهم منذ أربعة شهور حتى وصلوا إلى مرحلة صحية خطيرة، وهذا الوضع لا يمكن السكوت عليه، لتحمل المسؤولية لحكومة إسرائيل ولإدارة السجون، وتعتبر سياستها هي سياسة قتل الاسير وتصفية إرادته ومطالبه الإنسانية المشروعة وبشكل متعمد ومقصود". واضاف الاسرى "لا تتوقعوا منا الصمت والانتظار حتى يسقط أحد الأسرى، ولا تتوقعوا أن نقف متفرجين، فحياة الأسرى وحريتهم هي هدفنا المقدس، وإذا انتهكت واستلبت حياة أي أسير فستكون حياة كل السجانين في دائرة الاستهداف، وأن الأيام القليلة المقبلة ستشهد خطوات فاعلة لمناصرة أسرانا المضربين وستكون هذه الخطوات شاملة وواسعة وستواجهون تمردا وعصيانا على قوانينكم وإجراءاتكم الظالمة". واكد الاسرى "أنها الرسالة الأخيرة التي تتضمن تحذيرا من المساس بحياة وصحة أسرانا وابتزازهم في ظروف قاسية، وخاصة أن مطالبهم عادلة وجاء إضرابهم بعد أن انتهكت حكومتكم اتفاق الأسرى الذي قضى بتحسين شروط الحياة في السجون وعودة الأوضاع إلى فترة ما قبل اسر الجندي شاليط، وهذا لم يحصل، بل تصاعدت إجراءاتكم الوحشية من اقتحامات واعتداءات علينا، ومن إهمال صحي وطبي، ومن تجديد الاعتقال الإداري، ومن المنع لذوينا من الزيارات وإعادة العزل الانفرادي بحق الأسرى وغيرها من الإجراءات التي تدل على عدم مصداقيتكم". واضاف الاسرى في رسالتهم "أصبح الوضع لا يطاق، نتعرض للقهر اليومي، وللحصار والإذلال وسلب ابسط حقوقنا، ولم يعد الوضع يتعلق بما يسمى إجراءات الأمن بل بتدمير الاسير الفلسطيني وتحطيم نفسيته وتحويله إلى كائن غير بشري، وهذا ما لا نقبل به وسنقاومه بكل ما نستطيع".