جنين / سما / تمكنت المؤسسة الأمنية، فجر اليوم الاثنين، من إلقاء القبض على منفذي عميلة اغتيال نائب مدير جهاز الأمن الوقائي في جنين العقيد هشام سامي الرخ، وعلى النائب في كتلة فتح البرلمانية شامي الشامي . و" قال محافظ جنين طلال دويكات ’إن المؤسسة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على منفذي عملية اغتيال العقيد الرخ ومنفذي إطلاق النار على النائب شامي الشامي، بعد حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها مؤخرا’’ وأوضح ويكات أنه سيتم استكمال التحقيق للوقوف على أدق التفاصيل والملابسات لتقديم المجرمين للعدالة . يشار إلى أن العقيد الرخ اغتيل بعد إطلاق الرصاص عليه في الخامس من الشهر الجاري في حين أصيب النائب شامي الشامي في الأول من تموز الماضي . وكشف مصادر فلسطينية لوكالة "سما"أن من نفذ عملية اغتيال الشهيد الرخ واطلاق النار على النائب شامي الشامي هما ابراهيم الفايد واحمد الفايد وبتعليمات من مازن الغزاوي. وأكد المصادر ان الخلفية التي جرت عليها عملية اغتيال الرخ هي بسبب مصادرة اسلحة كانت بحوزة مازن الغزاوي اثناء الحملة الأمنية في جنين وكان الشهيد العقيد الرخ المشرف على التحقيقات وعلى مصادرة هذه الأسلحة من مازن الغزاوي . وقالت أن الغزاوي هو من اكبر تجار ومهربي الاسلحة في جنين والتي كان يهربها من الداخل الفلسطيني عبر اشخاص لخلق حالة فلتان أمني في مدينة جنين. من جهته اعتبر عضو المجلس التشريعي نايف سويطات ان عملية القاء القبض على منفذي عملية الاغتيال انجاز كبير للمؤسسة الامنية الفلسطينية مؤكدا ان اسرائيل هي المستفيد الكبير من وراء حالة الفلتان الامني التي تحدث في الضفة. وقال سويطات لوكالة "سما" ان الاحتلال يتحمل المسؤولية الاساسية عما يحدث من انفلات مؤكدا ان التجربة اكدت وجود تقاطعات استخبارية واختراقات تتم في اي لحظة لتحقيق اهداف الاحتلال المشبوهة. وتابع "الاحتلال يحاوا اسقاط رمزية المخيم وجنين وذلك للمقاومة الشرسة التي ابداها في وجه قواته عام 2000 وذلك بخلق فتنة وصراع تطال العديد من الشرفاء موضحا انه رغم البعد الظاهر لعملية الاغتيال الا ان الاحتلال يواءم بين اهدافه وتطلعات بعض الافراد وسلوكياتهم ليحقق اهدافه في تدمير المجتمع الفلسطيني .