خبر : خريشة:اتفاق أوسلو خديعة أميركية أوروبية

السبت 15 سبتمبر 2012 11:11 ص / بتوقيت القدس +2GMT
خريشة:اتفاق أوسلو خديعة أميركية أوروبية



رام الله / سما / اعتبر النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. حسن خريشة اتفاق أوسلو خديعة أميركية أوروبية، لافتا إلى أنه أضر كثيرا بالقضية الفلسطينية حيث ساهم في تقسيم المجتمع الفلسطيني إلى فئات مختلفة مشرذمة. وأكد خريشة، في تصريحات صحفية أن هذا الاتفاق هو بمثابة الكارثة الوطنية التي حلت على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وعلى الأسرى بالتحديد كونه تجاهل الإفراج عنهم جميعا دون قيد أو شرط، مؤكداً أنه اكبر جريمة ارتكبت بحق القضية الفلسطينية. وقال خريشة إن اتفاق أوسلو يثبت عاما بعد عام عيوبه ومساوئه الكبيرة ونتائجه السلبية، وما يحدث اليوم في الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية هو ثورة غضب ضد هذا الاتفاق وما تلاه من اتفاقية باريس الاقتصادية التي وقعت عام 1994، بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل والتي أدت إلى تردي الواقع الاقتصادي الفلسطيني وعدم خلق اقتصاد حر ومستقل، مشيرا إلى أن الشعب يدفع اليوم أثمانا باهظة لمثل هذه الاتفاقيات. وأضاف خريشة إن القيادة الفلسطينية التي كانت تعيش في المنفى قبل اتفاق أوسلو وعادت بعده إلى الأراضي الفلسطينية كانت تحظى باحترام وثقة أكبر من شعبها، بعكس ما هو موجود اليوم، فحتى منظمة التحرير الفلسطينية التي هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني انصهرت في السلطة الفلسطينية وأصبحت تابعة لها بدل أن تكون مرجعية لها. وأشار النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي إلى أن الفلسطينيين أصبحوا يبحثون عن دويلة صغيرة ونستجدي ذلك من الهيئات الأممية، دون أن ندرك خطورة ما تتعرض له القدس التي يتم تهويدها يوما بعد يوم من قبل الاحتلال وعصاباته المتطرفة. ودعا كافة فصائل الشعب الفلسطيني وقواه الحية إلى الوقوف ومساندة الأسرى القدامى في معركتهم، والقيام بسلسلة من الحملات التضامنية لنصرتهم ودعم مطالبهم بما يضمن إثارة قضيتهم على كافة الصعد والمستويات المحلية والدولية حتى يتم الإفراج عنهم.