القاهرة وكالات قال الدكتور صفوت عبد الغنى عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية إن الولايات المتحدة الامريكية ليس لديها مشكلة فى التعاون مع أى نظام طالما أن هذا يتفق مع مصلحتها ولذلك فهى تتعاون مع الصعود الإسلامى فى مصر تعاون اضطرار وليس اختيار وانها تتعاون بشكل يتسم بالتوجس , مضيفا أن أمريكا تعاونت مع النظم المستبدة من أجل تحقيق مصالحها. واوضح عبد الغني أن علاقة الود الموجودة حتى الآن بين الإسلاميين وأمريكا لن تدوم لأن الولايات المتحدة دائما ماتبحث عن البديل الذى يحقق لها مصالحها. وعن كيفية صعود الإسلاميين فى مصر وجه عماد الدين أديب سؤالا فى برنامجه" بهدوء "على قناة "سى بى سى" لضيوفه صفوت عبد الغنى وسامح سيف اليزل عما إذا كان صعود الاسلاميين بسبب تراجع وترهل المؤسسة العسكرية أم تفوق التيار الإسلامى , أكد عبد الغنى أن أرتباط المؤسسة العسكرية بالوضع المستبد الذى خلقه مبارك أصابها بالترهل والشيخوخة ولاأعتقد كما يتصور البعض أن المجلس العسكرى ايد الثورة من اللحظة الأولى ولكن انتظر حتى تيقن تماما أن الرهان على مبارك خاسرا ,منتقدا موقف المجلس من أحداث "الجمل". ومن جانبه كشف اللواء سامح سيف اليزل عن معلومة جديدة ان المشير طنطاوى رد على مبارك حينما طالبه بنزول فرق الجيش الخاصة 777 أو 999 قائلا: الجيش لايضرب شعبه , مؤكدا الرفض الكامل من المؤسسة العسكرية للدخول فى مواجهة مع الشعب المصرى من اجل النظام الذى فقد شرعيته,و انه ليس فى سياسة الجيش ان تواجه شعبك من اجل نظام , موضحا ان مصلحة أمريكا أن تقيم علاقات قوية مع مصر. واما الدكتور جمال عبد الجواد اكد أن فجوة الشك زادت بشكل كبير بين الولايات المتحدة و التيارات الاسلامية بعد أحداث 11 سبتمبر وان الولايات المتحدة تخطط بشكل مؤسسى لمصالحها , و انه لايوجد معارضة تصل للحكم الا بفشل الانظمة الحاكمة و ان صعود الاسلاميين كان متوقعا منذ الايام الاولى للثورة . وحول فكر القاعدة أكد الدكتور صفوت عبد الغنى ان القاعدة والجهاديين والشيعة من أنصار حزب الله متواجدين في سيناء فكريا ويوجد من يحملون هذا التفكير دون اللجوء حتى الان الى صراع مسلح , وهو ما أتفق عليه سيف اليزل مؤكدا أن القاعدة موجودة فى مصر والدليل الاعلام السوداء التى ظهرت فى أحداث كثيرة خاصة ماحدث أمام االسفارة الامريكية .