القدس المحتلة / سما / أرسل سفراء "إسرائيل" في أنحاء أوروبا سيل من البرقيات الصعبة والمقلقة الى وزارة الخارجية الإسرائيلية، تحذر من المساس بصورة "إسرائيل"، في أعقاب أحرق مستوطنون فجر الثلاثاء الماضي، مدخل كنيسة دير اللطرون بالقرب من مدينة القدس ضمن سلسلة ما يسمى بعمليات جبي الثمن من الفلسطينيين. وأكد السفراء في برقياتهم أن الحادث تسبب في ضرر كبير لصورة "إسرائيل" في أوروبا، وكتب في إحدى البرقيات التي أرسلت من باريس، إن التغطية الإعلامية في فرنسا سببت ضرر بالغ لصورة "إسرائيل" بال أن الإعلام الايطالي أصبح يهاجم الهيئة الأمنية الإسرائيلية بصورة واضحة. وكُتب في برقية أخرى أنه في أحدى المقالات تساءل الايطاليون لماذا هم مستعدون (الإسرائيليون) للامساك دائماً بالمخرب قبل ان يقوم بالعملية وغير مستعدين للامساك بعدة يهود يعملون رغماً عنهم. وفي غضون ذلك عبرت وزارة الخارجية عن إدانتها للحادث وعبرت عن تضامنها مع الكنيسة والرهبان ، وقال نائب وزير الخارجية "داني دانون" إن : " إسرائيل ستواصل العمل من أجل حرية الأديان وان المس بالرهبان إرهاب بكل معنى الكلمة". كما تطرق مدير عام الشرطة الإسرائيلية "يوحنان دانينو" للحادث، قائلاً :"إن تواصل تلك الأعمال تعتبر تهديد للتركيبة السكانية الموجودة في منطقتنا وان تلك مخالفات خطيرة".