القاهرة / سما / قال المستشار السياسي للرئيس نمر حماد: إن السلطة الوطنية ستتوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على العضوية، وسيتم التشاور مع الدول العربية خلال اجتماع لجنة المتابعة اليوم الأربعاء، ودراسة الموضوع من كافة جوانبه لتحديد موعد تقديم الطلب، مؤكدا أن حجم التأييد مضمون للشعب الفلسطيني. وأضاف حماد في تصريحات نشرتها وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية(وفا): إن الاجتماع الوزاري العربي المقرر عقده اليوم سيناقش بحضور الرئيس محمود عباس، أهم التطورات بخصوص القضية الفلسطينية ومنها الموقف الجماعي العربي بشأن القضية الفلسطينية وتحديد موعد تقديم طلب العضوية للأمم المتحدة ’التي تفتح دورتها خلال أيام’ والمصالحة الفلسطينية، والأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الوطنية، وسيناقش أيضا آخر ما وصلت اليه التحقيقات في استشهاد الرئيس ياسر عرفات ودراسة كيفية التحرك الدولي الخاصة بهذا الشأن. وحول تهديدات ليبرمان الأخيرة للرئيس عباس، قال حماد: إن ليبرمان يتحدث بكلام خطير ويدل على نوايا إسرائيلية مبيتة ضد القيادة الفلسطينية هدفها المساس بالرئيس، وإن هذه التصريحات الهدف منها تعطيل أي إمكانية لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة. ودعا حماد كافة الدول المحبة للسلام للوقوف ضد ممارسات إسرائيل غير الأخلاقية وغير القانونية، لتحمل مسؤولياتها السياسية والأخلاقية في مواجهة هذه التصريحات التحريضية لوزير الخارجية الإسرائيلي والتي تهدد حياة الرئيس محمود عباس شخصيا، وما يمثله هذا الرمز للمشروع الوطني الفلسطيني، وتعكس عدم جدية الحكومة الإسرائيلية في التوجه إلى سلام حقيقي يعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأدان المستشار حماد قيام متطرفين يهود بإحراق دير اللطرون غرب مدينة القدس المحتلة، وكتابة شعارات معادية للمسيحيين والتطاول على السيد المسيح عليه السلام، معتبرا ذلك انتهاكا لحرمة المقدسات ودور العبادة، في حملة متطرفة تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية. وحذر حماد من خطورة الأساليب التهويدية الجديدة التي تنتهجها حكومة الاحتلال في القدس والتي تضع المدينة المقدسة في دائرة الخطر وكان آخرها حرق دير اللطرون غرب مدينة القدس من قبل متطرفين يهود والتطاول على السيد المسيح.