خبر : معاريف: مرسي يعرف حدوده جيداً لانه بحاجه الي المال الامريكي والدعم الغربي

الأحد 02 سبتمبر 2012 02:31 م / بتوقيت القدس +2GMT
معاريف: مرسي يعرف حدوده جيداً لانه بحاجه الي المال الامريكي والدعم الغربي



القدس المحتلة / سما / رأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن مشاركة 120 دولة، من بينها مصر، في قمة "عدم الانحياز" بطهران تتضمن مفارقة شديدة، زاعمة أن المؤتمر الذي يدعي أنه لدول عدم الانحياز يشكل انحيازاً في حد ذاته لإيران التي من المفترض أن تطبق عليها مقاطعة وعقوبات دولية بسبب أنشطتها النووية. وأشارت إلى أن الرئيس مرسي المنتخب بإجراء ديمقراطي يعرف جيداً حدوده لأنه بحاجة للمال الأمريكي والدعم الغربي وكذلك لأنه يدرك أن الشعب المصري يمكنه أن يثور عليه في حال العمل ضد مصلحته. وقالت الكاتبة الإسرائيلية "ليليخ سيجان" في مقالها بالصحيفة إن الرئيس مرسي يعلم جيداً أنه منتخب وفق إجراء ديمقراطي، حتى وإن كانت الحرية الشخصية التي تنادي بها الديمقراطية لا تتماشى مع نهجه-على حد زعمها- مشيرة إلى أن الرئيس يعرف جيداً أنه من أجل إرضاء جمهور ناخبيه فإن هناك حدوداً لما يمكن أن يفرضه عليهم لأن الشعب المصري أثبت أنه قادر على قيادة ثورة وإسقاط النظام الذي لا يروق له. وتساءلت "سيجان": لماذا قام الشعب المصري بثورة؟ وأجابت بأن الشعب أراد سياحة وتعليم وتجارة واقتصاد ولقمة عيش، وكذلك أراد العيش بكرامة، وبالتالي فإن الرئيس مرسي حتى لو أراد الانحياز لأي طرف يدرك جيداً أنه بحاجة للمال الأمريكي والدعم الغربي. وبرهنت سيجان على كلامها قائلة بأن الرئيس مرسي بعد الزيارة الشرفية السريعة لطهران، حرص على التأكيد على عدم وجود تغيير في العلاقات بين مصر وإيران، على عكس ما صرح به الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.