ايران لا تنزل عن جدول الاعمال. بعد نحو شهر من العملية في بورغاس، حيث قتل خمسة اسرائيليين، أجرت السلطات في بلغاريا احياء لذكرى الضحايا، واستغل وزير الشؤون الاستراتيجية موشيه بوغي يعلون الموقف كي يحذر (مرة اخرى) العالم من التهديد الايراني. وقال النائب الاول لرئيس الوزراء في احتفال في صوفيا يقول: "علينا، نحن الدول الغربية المتنوعة، ان نتعاون لنقاتل في حرب إبادة ضد الارهاب الاسلامي المتطرف، الذي يعود مصدره، تمويله، تخطيطه وتسليحه الى ايران". وأضاف يعلون بان هذا الارهاب "يستخدم غير مرة من فرع ايران، منظمة حزب الله الاجرامية. وهدفه هو تصفية ثقافة الغرب، ونشر الثورة الاسلامية، وتتويج حكم متزمت في العالم وشطب دولة اسرائيل من الخريطة. هكذا يرون هذا في طهران، وزعماء ايران الخطيرون جديون في نواياهم. ولهذا الغرض يطورون خطة نووية عسكرية، يوجدون في مرحلة متقدمة جدا منها ومن شأنهم أن يستخدموا هذا السلاح الفتاك، بما في ذلك أيضا في عمليات ارهابية ضد اهداف مختلفة في أرجاء المعمورة". واضاف الوزير يقول انه "حيال ايران يجب تشديد العقوبات، عدم العيش في الوهم باننا نقف امام نظام تقليدي. عدم ازالة اي خيار عن الطاولة. وضع النظام الايراني الدكتاتوري والعنيف بالسرعة الممكنة، أمام معضلة القنبلة أو البقاء. لن نرتاح ولن نهدأ، دولة اسرائيل والجمهورية البلغارية، الى أن نقبض على كل الانذال الذين شاركوا في العملية الرهيبة. سنطاردهم حتى الابادة وسنقاتلهم بكل الوسائل الى أن نصفي الحساب معهم. وسنفعل ذلك دون تردد او تراجع".
