خبر : يديعوت: تل أبيب ليست جاهزة لأي حرب و700 ألف من سكان اسرائيل لا يملكون غرفا محصنة

الأربعاء 29 أغسطس 2012 02:17 م / بتوقيت القدس +2GMT
يديعوت: تل أبيب ليست جاهزة لأي حرب و700 ألف من سكان اسرائيل لا يملكون غرفا محصنة



القدس المحتلة / سما / أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن تل أبيب ليست جاهزة لأي حرب على أي جبهة، مشيرة إلى زيف أكاذيب الخطة التي نشرتها مواقع إخبارية إسرائيلية مؤخرا أهمها الموقع الخاص بوزارة الحرب الإسرائيلية من أن الجيش الاسرائيلي وضع خطة للحرب ضد مصر. وأشارت الصحيفة إلى قصور كل ما يتعلق بأجهزة الجبهة الداخلية غير المستعدة لتداعيات سقوط صواريخ محملة برؤوس كيماوية تحمل غاز VX أو مواد كيماوية أخرى. وكشفت في تحقيق لها أن 46% من الإسرائيليين لا يملكون كمامات واقية ضد الأسلحة غير التقليدية وأن الأمر يتطلب من أجل استكمالها 1.4 مليار شيكل. تأتى هذه البيانات على الرغم من التصريحات التى تؤكد استعداد الجبهة الداخلية لمواجهة إمكانية إعلان حرب ضد إيران ايضا الى جانب مصر أو تعرض إسرائيل إلى هجوم بأسلحة غير تقليدية وخاصة من قبل حزب الله. وفيما يخص طرق معالجة الحرائق أكدت "يديعوت" أنه يوجد 1650 رجل إطفاء في جميع أنحاء إسرائيل، كما يوجد 430 سيارة إطفاء وهو ما لا يكفي للتصدي لتداعيات حرب قد تنشأ وتشعل النيران في أي من أرجاء إسرائيل. وقال مصدر من رجال الإطفاء: "إن أي حريق سيوقعنا في ورطة" وتتساءل الصحيفة "كيف سيكون الحال إذا نشبت الحرب وتوقع سقوط مئات بل آلاف الصواريخ على إسرائيل؟. وفيما يتعلق بالجانب الصحي للجمهور الاسرائيلي اشارت الصحيفة إلى أن خطة استكمال الإصلاحات وتأهيل المستشفيات سينتهي العمل بها في عام 2015 وهذا يبدو متأخراً جداً. وفيما يتعلق بالجانب التعليمي تتساءل الصحيفة هل تم وضع خطة عملية للتعليم البديل عن بُعد، في حال وقوع قصف مكثف للصواريخ على إسرائيل؟!. ونقلت "يديعوت" عن تقرير مراقب الدولة أن وضع الملاجئ في المؤسسات التعليمية سيئ جداً كما يوجد العديد من المدارس ورياض الأطفال غير محمية. ونقلت عن مصدر كبير في شرطة إسرائيل قوله: "إنه في حال سقوط صاروخ محمل برءوس غير تقليدية كالأسلحة الكيماوية أو البيولوجية فستعم الفوضى الكاملة وسنضطر إلى إغلاق محطات توزيع الكمامات الواقية لتفادي وقوع خسائر بالأرواح. وكشفت "يديعوت" أنه لا يوجد وزير اسرائيلي لوزارة الأمن الداخلي فتقول: "على الرغم من الأهمية القصوى والمتوقعة بأن يكون لهذه الوزارة دور كبير جدا في حال نشوب حرب إلا أنه ولغاية الآن لم يتم تعيين وزير بديل ل"متان فلنائي" الوزير الحالي والذي تم تعيينه سفيراً لإسرائيل في الصين ويبدو أن الوزارة ستبقى لفترة طويلة على هذا الحال. وتشير الصحيفة إلى وجود حوالي 700 ألف من سكان "إسرائيل" لا يملكون غرفاً محصنة او حتى ملاجئ تقيهم مخاطر الحروب، وتختتم الصحيفة تقريرها بأن باراك ونتنياهو يريدون الهجوم - فهل هم متأكدون من استعداد إسرائيل لدفع الثمن؟!.