القدس المحتلة / سما / أوصى التحقيق في حادثة دهس الجندي الإسرائيلي "يوني بن يشاي" خلال تدريب للواء غولاني في هضبة الجولان قبل يومين، والتسبب له بإصابة خطيرة، باتخاذ خطوات عقابية ضد الضباط المسئولين عن قيادة التدريب. وتبين من خلال التحقيق أن المسئول عن القوة التي يتبع لها الجندي المصاب لم يكن خلال التدريب وأُمر بالتحقيق معه، كما كشف التحقيق أن الجندي يتبع لقوة فرعية مسئولة عن تقديم الإمدادات الطبية للقوات المتدربة، ولم تكن مشاركة في التدريب. كما أظهر التحقيق في الحادثة أن جنود الوحدة الطبية التي يتبع لها الجندي المصاب كانت نائمة في طرف أحد الخطوط التي سارت عليها الدبابة خلال التدريب، مما أسفر عن دهس الجندي وإصابته برأسه بجروح خطيرة. يشار إلى أن الحادثة وقعت في منطقة التدريب بالنيران في مركز هضبة الجولان خلال دورة تدريب لسرايا والكتاب شاركت فيه قوات لواء غولاني ولواء المدرعات 188، وقد تعرض الجندي يشاي وهو يتبع للكتيبة الطبية 51 للدهس من قبل دباباة مركفاة3 تابعة للواء المدرعات 188 وأصيب بجروح خطيرة. وعلى ما يبدوا أن قائد السرية لم يعلم أن الجنود ناموا على الأرض خلال التدريب، كما تجاهل الجنود إرشادات الأمن والسلامة التي أعطيت لهم، وشددت على أن النوم ممنوع في الأماكن الغير مخصصة لذلك، وعلى أثر الحادثة قرر الجيش الإسرائيلي وقف جميع التدريبات في هضبة الجولان. وحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" فإن أحدى التقديرات التي ظهرت من التحقيق الأولي أن سائق الدبابة وقائد الطاقم لم يشاهد الجنود خلال نومهم على الأرض وهذا بسبب الرؤيا المحدودة خلال السير إلى الخلف.