خبر : "المنطقة قد تشتعل" (رئيس شعبة الاستخبارات اللواء أفيف كوخافي)../اسرائيل اليوم

الثلاثاء 28 أغسطس 2012 02:10 م / بتوقيت القدس +2GMT
"المنطقة قد تشتعل" (رئيس شعبة الاستخبارات اللواء أفيف كوخافي)../اسرائيل اليوم



"دولة اسرائيل ستلتقي في السنة القريبة القادمة محيطا اقليميا غير مستقر، متوتر واسلامي اكثر من الماضي"، هكذا قال أمس رئيس شعبة الاستخبارات "امان"، اللواء أفيف كوخافي، في اثناء عرض التقدير الاستخباري السنوي على رئيس الاركان، الفريق بيني غانتس، وهيئة الاركان العامة في الجيش الاسرائيلي.  واضاف كوخافي بان "هذا محيط يتصدى لسلسلة من الازمات، الاقليمية والداخلية، ترفع حافة الحساسية لعموم اللاعبين وكفيلة بان تؤدي، حتى دون تخطيط مسبق، الى الاشتعالات".  في بداية حديثه، قال اللواء كوخافي لزملائه في هيئة الاركان ان "التقدير الاستخباري السنوي هو وليد عملية طويلة، جذرية وشاملة للانشغال، المعالجة والبحث، بقيادة دائرة البحوث واستنادا الى عموم منظومات جمع المعلومات وقدرات جمع المعلومات الاستخبارية القائمة في "امان"، وتلك التي طورت في اثناء السنة الماضية". ويأتي التقدير السنوي بهدف العرض على القيادة العليا في الجيش الاسرائيلي للتطورات في المحيط الاستراتيجي والعملياتي لدولة اسرائيل والاشارة الى التهديدات المركزية، وكذا الى الفرص التي تنشأ عن تحليل الساحة الاقليمية. ومثلما في كل سنة، فان التقدير الاستخباري السنوي بلورته دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات، اقره رئيس الشعبة اللواء كوخافي، وهو يستند الى قدرة جمع المعلومات لدى "امان" واسرة الاستخبارات الاسرائيلية والى تحليل الباحثين في دائرة البحوث. وفي الجيش الاسرائيلي أشاروا الى أنه سيعرض التقدير الاستخباري السنوي لاحقا على القيادة السياسية ايضا.  مسرحية اخرى لايران؟ الى جانب أقوال كوخافي، فبينما ترفض ايران منح مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قدرة وصول الى المنشأة العسكرية في برتشين، فقد المحت أمس بانها كفيلة بالسماح للدبلوماسيين المتواجدين في طهران الوصول في إطار مؤتمر دول عدم الانحياز لزيارة المنشأة وفحصها. نائب وزير الخارجية الايراني، محمد أكوندزدا، أفاد بانه يحتمل أن يسمح للامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي يشارك هو ايضا في المؤتمر، بزيارة القاعدة العسكرية، إلا ان الناطق بلسانه نفى أنه ستجرى مثل هذه الزيارة.  وجاء العرض الايراني المفاجيء بعد ثلاثة ايام فقط من فشل جولة محادثات اخرى بين ايران والوكالة الدولية في أثنائها رفض الايرانيون مرة اخرى السماح للمراقبين بالوصول الى برتشين.  والى ذلك، سافر رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن امس الى الاردن في طريقه الى ايران حيث سيشارك في المؤتمر. ولم يؤكد ابو مازن حضوره الا بعد اوضح المنظمون الايرانيون بانه هو المدعو الوحيد لتمثيل الشعب الفلسطيني. والرئيس المصري محمد مرسي هو الاخر سيصل الى المؤتمر في طهران، في زيارة رسمية اولى للرئيس المصري الى العاصمة الايرانية منذ الثورة الاسلامية في 1979.