القدس المحتلة / سما "/ أجرت قيادة الجبهة الداخلية مساء أمس الاثنين، مناورة واسعة النطاق تحاكي سقوط صواريخ كيماوية، على عدة مناطق سكنية إسرائيلية، تحسباً لرد إيراني لأي ضربة إسرائيلية قد تشنها على منشآتها النووية. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المناورة تحاكي سقوط صورايخ على مدينة القدس والرملة وبالقرب من مستوطنة "نتانيا"، الأمر الذي أدى إلى مقتل العشرات من المستوطنين الإسرائيليين في هذا الهجوم. ونقلت الصحيفة عن "غلعاد فرحى" قائد كتيبة في الجبهة الداخلية قوله:" خلال سقوط صورايخ كيميائية، فإن العمل سيكون مقسمة كالتالي، ستقوم سرية بمراقبة المنطقة من الغازات السامة، وسرية ثانية ستقوم بإخلاء المناطق من المواد الكيماوية، والسرية الثالثة ستقوم بتطهير جميع المركبات التي تخرج من المنطقة". وأضاف "فرحي":" لقد فتحنا وحدات الطوارئ وأخرجنا كل شيء ولم نبقي شيئاً، لقد أخرجنا خلال المناورة، لوازم الكشف والتعرف على المواد الكيميائية، ووسائل للتطهير وأدوات هندسية ثقيلة جرافات وشاحنات ". وبدورة قال قائد منطقة القدس "خان ليفي" في تعقيبه على المناورة:" نحن لا نستطيع أن نضع كتيبة كاملة على كل منطقة يسقط فيها صورايخ، ولذلك نحن نجري تدريباً يشمل سقوط صواريخ على عدد من المناطق وحتى في أسوء الحالات خلال أعمال الإنقاذ". وحول احتمال سقوط صورايخ على مدينة القدس قال "ليفني":" إن الإدعاءات بأن العدو لن يطلق صواريخ على مدينة القدس، لوجود الأقصى بها ليست صحيحة، لأن العدو يمتلك صورايخ دقيقة بما فيه الكفاية لضرب غرب مدينة القدس. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المناورة تأتي بعد أسبوعين من المناورة التي قامت بها الجبهة الداخلية عبر أجهزة الهواتف النقالة، حيث تم خلالها استدعاء مئات من الجنود النظامين والاحتياط، إلى نقاط تمركز الكتائب النظامية.
