التقت محافل رفيعة المستوى بتكليف من الرئيس المصري محمد مرسي مؤخرا بالسر مع مسؤولين كبار في منظمات الارهاب الاسلامية العاملة في شبه جزيرة سيناء. هذا ما أفادت به أمس وكالة "معا" الفلسطينية للانباء. وحسب التقرير، فان هدف اللقاءات السرية هو بلورة اتفاق بين الطرفين في اطاره تكف المنظمات الاسلامية في سيناء عن أعمال الارهاب، بينما تمنح الحكومة في القاهرة بالمقابل سكان سيناء بنى تحتية مدنية في شبه الجزيرة مثل تمديد خطوط مياه، رفع مستوى شبكات الكهرباء وشق طرق اخرى وتوسيع الخدمات الصحية والتعليمية التي تقدمها الحكومة المصرية لسكان سيناء الذين هم بدو في معظمهم. والى ذلك تتواصل في مصر التقارير عن نشاط الجيش المصري ضد منظمات الارهاب في سيناء. وتقول التقارير ان قوات الجيش المصري تعمل في الايام الاخيرة في منطقة جبل خلال في وسط سيناء بعد أن عملت في شمالي سيناء قرب الحدود بين اسرائيل وغزة. وجاء من الناطق العسكري التعقيب التالي: "نحن لا نعقب على منشورات أجنبية".