القدس المحتلة / سما / فاجأت التغييرات التي اجراها الرئيس المصري محمد مرسي امس الاحد للقيادات العسكرية وقيادة الجيش ’اسرائيل مفاجأة كاملة’، واشارت القناة العاشرة الاسرائيلية ’سيكون هناك تحولا كبيرا في العلاقات مع اسرائيل، وهذه التعيينات لن تسارع في اظهار اي علاقة حميمة نحو اسرائيل. وقالت القناة في تقرير بثته عقب الاعلان عن التغييرات والتعيينات التي اجراها مرسي، ’لا نعلم اذا ما كانت التعيينات الجديدة في مصر ستعمل على التنسيق مع اسرائيل، وسيتعين على اسرائيل ان تحارب الارهاب في سيناء وحدها. ’مفاجأة لاسرائيل’ التغييرات في اعلى قيادة للجيش المصري يقوم بها الرئيس محمد مرسي اليوم الاحد هي ’مفاجأة كاملة’ على اسرائيل، ويبدو انه لا احد في اسرائيل كان يتوقع مثل هذه الخطوة خصوصا بعد الهجمات الارهابية في سيناء. واشار التقرير الاسرائيلي انه رغم التغييرات المفاجأة ’تشير التقديرات انه لا يبدو ان الوضع سوف يتغير من حيث الموقف المصري تجاه اسرائيل، ولكنها اي التغييرات سوف تكون حذرة في التعامل بالاخص في الامور التي تخص اسرائيل، وحذر المسؤولون الاسرائيليون انه اذا ما لم تعمل التعيينات الجديدة في الوضع القائم في سيناء، سيتعين على اسرائيل البدء بإجراءات خاصة بها لإحباط الارهاب في سيناء. واضاف التقرير ’يبدو ان اسرائيل لم تقدر بما فيه الكفاية مدى وضع الجيش المصري عقب التفجير في سيناء، الاخوان المسلمون يشعرون بثقة كافية لإحداث ثورة في الجيش’. ’صفعة للولايات المتحدة’ والى حد ما قال التقرير هذه صفعة للولايات المتحدة بإقالة ’الفريق سامي عنان’، الرئيس مرسي يعتزم التغيير لكن يحتاج الى وقت، بينما الحكومة الاسلامية بطيئة والتي تريد ان تكون دولة اسلامية على غرار النموذج التركي. وشدد التقرير على ان مرسي يريد ’تعقيم’ السلطة، والمغزى المباشر من الموضوع هو انضباط السلطة التنفيذية، وقبول التغيير في الجيش وتقبل الضباط للتغييرات والتي تاتي من قبل حركة الاخوان المسلمين.