خبر : اسرائيل تعترف ومصر تنفي..الجيش الاسرائيلي دخل الي سيناء لتعقب المهاجرين الافارقة

الجمعة 10 أغسطس 2012 06:57 م / بتوقيت القدس +2GMT
اسرائيل تعترف ومصر تنفي..الجيش الاسرائيلي دخل الي سيناء لتعقب المهاجرين الافارقة



القدس المحتلة / سما / نفى مصدر أمني مصري رفيع المستوى أنباء عن اختراق جنود إسرائيليين للحدود المصرية في سيناء أثناء مطاردتهم متسللين أفارقة. وقال المصدر، لوكالة الأنباء الألمانية  إن تلك الأنباء غير صحيحة بالمرة، ولم يكن هناك أي اجتياز أو اختراق للحدود المصرية بسيناء. وأوضح أن ما حدث هو قيام إسرائيل بتجميع أفارقة متسللين لديها وطردهم وإدخالهم إلى الجانب المصري بالقرب من العلامة الدولية رقم 48 بوسط سيناء. وأشار المصدر إلى أن الإجراء الإسرائيلي بطرد المتسللين وإدخالهم إلى الجانب المصري في سيناء بدأ منذ ثلاثة أيام. الى ذلك اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، رسميًا بتسلل قواته إلى سيناء بحجة التصدي للمتسللين من المهاجرين الراغبين في الهرب والعيش بإسرائيل. قالت صحيفة "معاريف"، في تقرير لها، إن ما نشرته بعض من الوكالات العالمية صحيح، حول قيام قوات الجيش الإسرائيلي بكثير من الأحيان بتتبع المتسللين الأفارقة عبر صحراء سيناء من أجل التصدي إليهم واعتقالهم، خاصة مع نجاح عدد كبير منهم في التسلل لإسرائيل دون أن يقبض عليه أحد، ووصل عددهم لما يقرب من 60 ألف متسلل خلال الشهور الماضية، الأمر الذي دفع بوحدات حرس الحدود في الجيش الإسرائيلي للتغلغل إلى صحراء سيناء للحد من ارتفاع أعداد هؤلاء المتسللين. وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي: إن منطقة الحدود الإسرائيلية المصرية وعرة للغاية، وقامت قوات حرس الحدود خلال الأشهر الماضية بتمشيط تلك المنطقة للحد من حالات التسلل التي تزايدت بصورة كبيرة منذ بداية الثورة المصرية حتى الآن، ومن الممكن أن يكون بعض العسكريين الإسرائيليين قد عبروا الحدود عن طريق الخطأ، إلا أن هذا الخطأ غير مقصود. وقالت منظمات حقوقية إن الجيش الإسرائيلي تمكن خلال الأسابيع الماضية من الدخول لمئات الأمتار في سيناء لاعتقال مهاجرين غير شرعيين وتسليمهم للقوات المصرية. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن تلك المنظمات في تقاريرٍ لها إن دخول قواتٍ إسرائيلية إلى سيناء يعد تحايلاً على القانون لمنع أولئك المهاجرين من الحصول على حق اللجوء الإنساني طالما أنهم ضبطوا قبيل وصولهم إلى "الأراضي الإسرائيلية". وتضمن التقارير الحقوقية رواياتٍ لأفرادٍ من الجيش الإسرائيلي خلال اعتقالهم لعددٍ من الأفارقة في داخل الأراضي التابعة للسيادة المصرية قبيل وصولهم "إسرائيل" بمئات الأمتار. وعلق الجيش على الخبر بالقول إن وحدات الجيش العاملة على السياج الحدودي مع مصر "اضطرت للدخول إلى الأراضي المصرية لوقف عمليات الهجرة غير المشروعة وتهريب الممنوعات ووضع حدٍ لعمليات التسلل". وزعم الجيش أنه يعمل وفقًا للقانون الدولي.