القدس المحتلة / سما / ذكرت صحيفة يديعوت الاسرائيلية ان وزارة الخارجية الاسرائيلية متفائلة بالرغم من ان الفلسطينيين لديهم الاغلبية في الامم المتحدة، مضيفة ’لكنها ليست الاغلبية من بين تلك الدول التي تشكل مجموعة من البلدان التي تؤثر في الساحة الدولية’. واضافت الصحيفة على موقعها الالكتروني الليلة الماضية ان السلطة الفلسطينية جددت طلبها على الاعتراف بها كدولة في الامم المتحدة، وعلقت الخارجية الاسرائيلية في الاسابيع الاخيرة ان اغلبية الدول الغربية المؤثرة في الساحة الدولية تعارض الطلب الفلسطيني، مشيرة ان الخارجية الاسرائيلية عقدت اجتماع مع هذه الدول المؤثرة لتحقيق اغلبية قوية بالامم المتحدة. واشار تقرير الصحيفة ان الخارجية الاسرائيلية متفائلة لان البلدان والتي تتألف من 50 الى 60 دولة وايضا في المقام الاول الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وكندا واليابان والتي تؤثر في الساحة الدولية تعارض الطلب الفلسطيني. وشددت الصحيفة ان الخارجية الاسرائلية تسعى وتعمل لضمان ان لا تصوت الدول الغربية القوية وبالاخص دول الاتحاد الاوروبي لدولة للفلسطينيين. وكشفت الصحيفة ان نائب وزير الخارجية الاسرائيلي ’داني ايالون’ اجتمع مؤخرا مع دبلوماسيين اوروبيين كبار وعرض عليهم الموقف الاسرائيلي، واوضح لهم انه من دون دعم دول الاتحاد الاوروبي لمحمود عباس، اكد ايالون ان العملية في الامم المتحدة قد تتوقف، هذا اذا علم الفلسطينييون ان الدول الاورولية ليست معهم، وحتما سوف تتوقف هذه العملية. وقدرت الخارجية الاسرائلية في نهاية المطاف ان تحالفا من الدول الغربية يعارض الطلب الفلسطيني، سيدعو الفلسطينيين الى المفاوضات المباشرة مع اسرائيل، مشيرة الى ان الفلسطينيون يجدون صعوبة في جذب انتباه العالم هذا العام لمطالبهم في الامم المتحدة والتي كانت العام الماضي من القضايا الرئيسية، وتقول الخارجية الاسرائلية ’هذا العام هو الاكثر صعوبة في لفت انظار العالم الى متطلبات ابو مازن’.