خبر : مواجهات عنيفة امام سجن عوفر توقع أكثر من 10 إصابات وقراقع يؤكد استمرار التحركات

الخميس 09 أغسطس 2012 02:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
مواجهات عنيفة امام سجن عوفر توقع أكثر من 10 إصابات وقراقع يؤكد استمرار التحركات



رام الله/سما/ تجمع مئات المواطنين أمام سجن عوفر قرب بيتونيا للمشاركة في الاعتصام الاحتجاجي الذي نظمته الحملة الوطنية للدفاع عن القائد الوطني إبراهيم أبو حجلة وزملائه الأسرى المحررين، بالتعاون مع الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، وهيئة القوى والفصائل السياسية، وعدد من المنظمات والهيئات الاجتماعية والحقوقية. وجرى الاعتصام في الوقت الذي عقدت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في عوفر جلسة جديدة للنظر في قضية الأسير المحرر أبو حجلة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو المجلس الوطني والمجلس المركزي الفلسطيني، والذي أعيد اعتقاله في منتصف شهر حزيران الماضي حيث تطالب النيابة العسكرية باستئناف الحكم الصادر بحقه، وهو ما رأت فيه الهيئات السياسية والحقوقية مخالفة صريحة لاتفاقية تبادل الأسرى المعروفة باتفاقية شاليط، ومحاولة لمحاكمة الرأي والانتماء السياسي، فضلا عن مكونه محاولة لابتزاز الأسرى المحررين ومنعهم من مزاولة أي نشاط سياسي أو جماهيري. وشارك في الاعتصام عدد من قادة العمل الوطني ومن بينهم النائب قيس عبد الكريم ( أبو ليلى) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ووزير شؤون الأسرى عيسى قراقع، وواصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، وجميل شحادة الأمين العام لجبهة التحرير العربية، وعمر شحادة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، وقدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني، والمحامي جواد بولس، والمحامي حسام عرفات عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية –القيادة العامة، ومندوبو الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، والمئات من كوادر الجبهة الديمقراطية، وأهالي الأسرى. وألقى الوزير قراقع كلمة باسم الحملة قال فيها أن محاكمة أبو حجلة هي محاكمة باطلة من أساسها وهي محاولة مكشوفة لإدانة وتجريم جميع الأسرى المحررين في صفقة التبادل الأخيرة، كما أنها محاولة لفرض الأحكام السابقة على الأسرى الذين أعيد اعتقالهم، ومساومة الأسرى الآخرين من اجل الإبعاد خارج الوطن، لكن المعتقلين المحررين رفضوا هذه المساومات رفضا قاطعا مؤكدين إصرارهم على الحرية والإفراج. ولفت قراقع إلى أن هذه سابقة لم تحصل في تاريخ صفقات التبادل أن جرى إعادة اعتقال أي أسير محرر بصفقة تبادل ومحاولة فرض الحكم السابق عليه،  مؤكدا أن مجموع المحاكمات ولوائح الاتهامات والادعاءات جميعها غير قانونية ولا منطقية. وأكد الوزير على الاستمرار في التحرك الشعبي والجماهيري والإعلامي والسياسي وعلى كافة الصعد من اجل إنقاذ حياة الأسرى المحررين اللذين اعتقلوا تعسفيا دون أي سب قانوني والعمل من اجل تحريرهم. وخاطب قراقع الأسرى الذين أعيد اعتقالهم " نحن معكم، شعبكم كله معكم والتحية لكافة الأسرى وتحية للأسير أيمن شراونة الذي أعيد اعتقاله وأعلن إضرابه عن الطعام منذ أربعين يوما رغم تدهور حالته الصحية". بدوره قال رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن حملة الدفاع عن السير أبو حجلة ورفاقه مستمرة بكل السبل مشيرا إلى اتصالات جرت مع ممثلي السلك الديبلوماسي والمنظمات الدولية، إلى جانب حملة يقودها ناشطون فلسطينيون وأصدقاء دوليون بالتعاون مع هيئات الجاليات الفلسطينية في الشتات والمهجر بهدف فضح الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وقادته ومطالبة الهيئات الدولية بالضغط على إسرائيل لحملها على التزام المعاهدات الدولية والاتفاقيات التي وقعتها. وجرت خلال الاعتصام مواجهات عنيفة بين مجموعات من الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال في معتقل عوفر، حيث أطلق الجنود عدة رشقات من قنابل الغاز والرصاص المطاطي ما أدى إلى إصابة أكثر من عشرة شبان بإصابات متفاوتة نقل منهم إلى مستشفى رام الله كل من عبد الله أبو سبيتان، ومحمد عبد الجابر عطا، وثائر أبو دية، وخالد بني عودة ورهان عرار التي أصيبت مباشرة بقنبلة غاز.