في اسرائيل يأملون في ان تؤدي أحداث أمس على الحدود الاسرائيلية - المصرية – الغزية الى تغيير استراتيجي في النهج المصري تجاه سيناء – فتقنع القيادة في القاهرة لمحاولة استعادة السيطرة لنفسها في شبه الجزيرة. وقال الرئيس المصري محمد مرسي لوزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في اثناء زيارتها الى القاهرة إن مصر مصممة على أن تفرض في سيناء القانون والنظام. وحسب تفاهم بين اسرائيل ومصر، سمح لمصر بان تدخل الى سيناء 7 كتائب، ولكن حتى اليوم ادخلت قوة أصغر بكثير. في اسرائيل يقدرون بان أحداث أمس ستضع قيد الاختبار العلاقات بين حماس والقيادة المصرية. نقطة ضوء واحدة في اثناء الاحداث كانت أنه على مدى المساء كله تواصل التنسيق الامني بين اسرائيل ومصر. وهنأ رئيس الوزراء نتنياهو الجيش والمخابرات الاسرائيلية على احباطهما العملية في الجولان، فيما قال وزير الدفاع ايهود باراك ان "طرق عمل منفذي العمليات تطرح مرة اخرى الحاجة الى عمل مصري مصمم لفرض القانون في سيناء".