رام الله / سما / حاول مستوطنون إسرائيليون صباح اليوم الأربعاء، إحراق سيارة تتبع للمواطن "رياض الخليلي" من قرية سينجل الواقعة شمالي شرقي مدينة رام الله، وقاموا بكتابة عبرات مسيئة على جدران منزله. ونقلت صحيفة "هآرتس" عن الخليلي قوله:" خرجت صباح اليوم من منزلي، لأجد شعارات مسيئة على جدران منزلي، وعندما حاولت الصعود إلى سيارتي، لاحظت وجود صناديق تحتوي على مواد مشتعلة تحت سيارتي، وإلى جانبها عدد من الزجاجات البلاستيكية الفارغة". وأضاف:" سيارتي كانت متوقفة على بعد نصف متر من منزلي الذي يعيش فيه سبعة أشخاص، وعلى بعد مترين عن أنبوبي غاز كبيرين وعدد كبير من الأدوات الكهربائية". وأشارت الصحيفة إلى أن قوات من الجيش الإسرائيلي والإدارة المدنية وصلت إلى منزل المواطن الخليلي، وقامت بجمع المواد المشتعلة من المكان. ومن الجدير بالذكر أنه بداية الانتفاضة الثانية وسكان قرية سينجل ممنوعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية أو مناطق الرعي التابعة لهم، سواء بسبب الحواجز العسكرية التي يقيمها الجيش الإسرائيلي أو بسبب تعرض المستوطنين لهم ومهاجمتهم، إلا أنه وبعد مفاوضات استمرت ثلاث سنوات بين سكان القرية والجيش، اتفقوا على أنه بإمكان المزارعين العودة لمزارعهم واستصلاح ألف دونم من أراضيهم، مع بداية من شهر يوليو الماضي، ولكن المستوطنون واصلوا تعرضهم للمزارعين ومنعهم من الوصول لأراضيهم.