خبر : التجمع الصحفي الديمقراطي يكرم الدفعة الأولى من خريجي الامريكية

الأحد 29 يوليو 2012 01:54 م / بتوقيت القدس +2GMT
التجمع الصحفي الديمقراطي يكرم الدفعة الأولى من خريجي الامريكية



جنين / سما / كرم التجمع الصحفي الديمقراطي الفلسطيني الدفعة الأولى من خريجي قسم اللغة العربية والإعلام في الجامعة العربية الأمريكية، والذي أطلق عليه اسم فوج "ربيع الحقيقة" في حفل استضافته الجامعة، بحضور رئيس القسم الدكتور محمد ابو الرب، وممثل التجمع مصطفى هلال، ومراسل "القدس" الإعلامي علي سمودي، وأستاذ الإعلام في الجامعة سعيد ابو معلا. وألقى الدكتور ابو الرب كلمة ثمن فيها هذه المبادرة، مؤكدا انه سيكون لها دور مؤثر في دعم الطلبة للمضي نحو تحقيق أهدافهم ورسالتهم ليكونوا فاعلين وقادرين على النهوض بالإعلام الفلسطيني وليكونوا على قدر المسؤولية، وأوضح ان الجامعة تسعى من خلال احتضان هذا القسم لرفد المجتمع الفلسطيني بكفاءات علمية في ميدان الإعلام الذي شهد تطورا ونقله نوعية تحتاج لدماء شابة متعلمة. من جانبه، رحب هلال بانضمام هذه الكوكبة لعالم الصحافة مشيرا انه يتزامن مع استعادة الحياة والنشاط للتجمع الصحفي الديمقراطي الذي أسسه رواد الصحافة الفلسطينية في خضم تشكيل وبناء نقابة الصحفيين التي بدأت عملها بالقدس عام 1978 باسم رابطة الصحفيين العرب. وقال:" ان مهنية الصحفي لا تتعارض مع انتمائه ونضاله الوطني، فلا حياد مع الاحتلال، فهو المنتهك الأول والمعتدي الأساسي على الصحفيين وحقوقهم وحرية عملهم، بقذائف دباباته وطائراته وبرصاص جنوده وعصي مستوطنية، وان حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي لن تحدها قيود أو حدود، ولن ترهبها سطوة احد ". وأضاف هلال خلال كلمته للطلبة انه صدق من أسمى فوجكم" ربيع الحقيقة " فانتم الربيع الذي تتفتح أزهاره لتملئ حياتنا بالتفاؤل والأمل، وانتم من سيسعى الى الكشف عن الحقيقة وقولها ونشرها. وهنأ سمودي، باسم التجمع والأسرة الصحفية الجامعة العربية الأمريكية بمناسبة تخريجها للفوج التاسع من طلبتها وثمن جهودها وسعيها المستمر للنهوض بواقع التعليم العالي في فلسطين، كما قدم التهاني للخريجين ودعاهم لرفع راية التحدي والعطاء ليكونوا عناصر فاعلة في ظلال اهم مهنة والتي يمكن ان تكون السلطة الأولى إذا استخدمت بالشكل العلمي والمهني والسليم. وطالب الخريجين بضرورة الاستفادة من دعم التجمع ونقابة الصحفيين وكل المؤسسات لتحقيق أهدافهم وتكريس أقلامهم وقدراتهم ليكونوا صوت الحرية وضمير الشعب وعنوان الحقيقة ورفض أي تهميش او استغلال او خروج من أخلاقيات وقيم الصحافة ورسالتها السامية.وقال سمودي:"ان الثورة الإعلامية التي يعيشها العالم حاليا بحاجة للمزيد من الطاقات والقدرات لتواصل المسيرة في تحقيق المزيد من النجاح خاصة وان إعلامنا الفلسطيني تميز وتفوق وأبدع دوما في إيصال وترجمة قضايا شعبه الوطنية والسياسية والاجتماعية"، مضيفا "ان سر نجاح الصحفي هو تمتعه بالحرية والأخلاق والإنسانية والالتزام والمهنية والموضوعية، فالرسالة والقلم وكل كلمة حرة شجاعة ملتزمة يكتبها صحفي او إعلامي تعتبر خطوة على الطريق. وأضاف،"ان مهنة الصحافة متعبه لكنها ممتعة لما لها من قيم سامية، فالصحافة يجب ان تكون حرة لأنه يقع عليها مسؤولية صناعة الرأي العام وبناء ثقافة وطنية وإنسانية مبنية على قيم العدالة الاجتماعية التي ننشدها جميعا". وفي نهاية الحفل، تم تكريم الخريجين والخريجات بتوزيع الشهادات التقديرية عليهم .