القدس المحتلة / سما / أكد الوزير الاسرائيلي يسرائيل كاتس الانباء التي تحدثت عن اعداد الولايات المتحدة الامريكية خطة لضرب ايران لوقف برنامجها النووي . وقال ان الخطة الامريكية تتضمن العديد من التدابير وانها جاهزة للتنفيذ في اي لحظة موضحا انها تشتمل على تولي الامريكيين المسؤولية الكاملة عن الضربة وانها ستكون هي حاملة لواء هذه الضربة. وواضاف الوزير كاتس انها هناك تنسيقا امريكيا اسرائيليا على اعلى المستويات مشيرا الى ان الجانبان متفقان على انه لا يمكن القبول بايران تمتلك السلاح النووي. وفي سياق متصل حذر زعيم كديما، شاؤول موفاز في لقاء مع القناة الثانية أمس السبت، من أن توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران قد يجر كارثة على إسرائيل. وقال موفاز يتعين علينا أن نطرح سؤالين أساسيين في هذا السياق، الأول هل ستؤدي مثل هذه الضربة إلى تغيير الوضع الاستراتيجي الإيراني وموقف النظام من الملف الذري ؟ والجواب هو طبعا لا، والأمر الثاني هو هل سيقود هجوم عسكري على إيران الآن إلى حرب؟ والجواب إن هذا الأمر وارد جدا وسوف يحبط أي هجوم مستقبلي على إيران. وقال موقع "معاريف" الذي أورد النبأ إن موفاز كشف انه خلال محادثاته مع نتننياهو وبراك تبين له أن الاثنين لم يتخذا قرارا نهائيا بهذا الخصوص، معتبرا أن هذا الموضوع يشكل امتحانا للاثنين ومن الواضح أنه في حال انضمام تساحي هنغبي للحكومة الإسرائيلية فسيربح الاثنان صوتا إضافيا مؤيدا لضرب هذه الخطوة قبل أوانها. وادعى موفاز أن نتنياهو ووزير المالية يوفال شطاينتس حولا موضوع إيران إلى موضوع طرحاه من على كل منصة إعلامية وجماهيرية، وسط التلاعب بالأمر واستنفاذ الحديث المتكرر عن "الخطر الوجودي" الذي يهدد إسرائيل، فإيران لا تشكل خطرا على إسرائيل فقط بل خطرا على العالم بأكمله. واتهم موفاز نتنياهو وشطاينتس بالمتاجرة بأمن إسرائيل وأمن مواطنيها. الى ذلك أشار أحد كبار المسؤولين الاميركيين، ان المحادثات بين اسرائيل والولايات المتحدة، "بناء على معلوماتنا الاستخبارية، تعتقد الأمل على ان ما زال هناك وقت للدبلوماسية وليس الوقت للقيام بعمل عسكري ضد ايران". ورفض المتحدث باسم مجلس الامن القومي في البيت الابيض، تومي فيتور، التعليق على هذا وقال انها محادثة خاصة بين نتنياهو ودونيلون. من جهته قال نتنياهو "اننا لا نشير إلى المحتوى محادثات مغلقة".