القاهرة / سما / عقب المهندس باسل عادل عضو مجلس الشعب المصري السابق على زيارة رئيس حكومة غزة، إسماعيل هنية، والوفد المرافق له لمصر ولقائه بالرئيس محمد مرسي، قائلا: إن هذه الزيارة تثير القلق لدى البعض خاصة أن حماس معروفة بانتمائها للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان. وأشار إلى أن هناك أقاويل عن مساعدة أفراد من حماس للإخوان أثناء ثورة يناير، وأضاف ’عادل’ إن هذا يدفعنا إلى القلق من أن يتم تقليص حجم القضية الفلسطينية لتكون محل لرد الجميل بين الإخوان وحماس، لافتا إلى أن أي تفكير في استخدام أرض سيناء لتفريغ القضية الفلسطينية سواء بضغط من الولايات المتحدة الأمريكية أو حماس سيكون محل رفض تام وقاطع وسيدفع البلاد إلى مواجهات وانقسامات داخلية لحماية الحدود المصرية والحفاظ على الأمن القومي. وشدد ’عادل’ على أن رفض القوى السياسية أثناء حكم المخلوع الموالاة المطلقة لحركة فتح على حساب حماس، مجددا رفضه الآن وبنفس المقياس والمعيار المولاة المطلقة لحماس على حساب فتح متمنيا أن تكون المصلحة العليا لفلسطين هي الأمام والقائد دون الميول لفريق على حساب الآخر.