رام الله / سما / عبرت حركة فتح عن خيبة أملها من توسيع مجال الشراكة الأوروبية الإسرائيلية في اجتماع مجلس الشراكة الأوروبية الإسرائيلية الأخير في بروكسيل، معتبرة الأمر دعما للاحتلال الإسرائيلي. وقال المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا د. جمال نزال في بيان صحافي" كنا نأمل من أروروبا البقاء على موقفها الرافض لترفيع مستوى علاقاتها مع إسرائيل، كما جاء في البيان الأوربي عام 2009". وأضاف" في 2009 جمدت أوروبا خطوات الترفيع وربطتها بالتزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتقدم عملية السلام، والآن يتم توسيع نطاق العلاقات الإقتصادية لإسرائيل مع أوروبا لتشمل 49 مجالا، رغم ابتعاد إسرائيل عن عملية السلام وتسريعها الإستيطان وتجاهل إسرائيل للقانون الدولي الإنساني". وقال" إن حركة فتح تعتبر الاحتلال مشروع استعماري بمرتكزات اقتصادية، وبالتالي فإن على الدول المعنية بإنهائه أن تقاطع تعاملاته الإقتصادية.