بيروت / سما / قال حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله، إن العالم كله اصطف ضدنا في حرب يوليو حتى روسيا والصين ومجلس الأمن ودول الثمانية ودول العشرين، كلهم أدانوا المقاومة في لبنان وحملوها مسئولية ما يجرى وغطوا الحرب العدوانية التي كان هدفها سحق المقاومة في لبنان، وأما اليوم على الأقل روسيا والصين في جهتنا. وأضاف نصرالله، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء، خلال حفل تخريج أبناء شهداء المقاومة في الضاحية الجنوبية لبيروت، أن المعركة الآن مختلفة والظروف والمعطيات المحلية والإقليمية والدولية لا يمكن أن تقاس بما كان عليه الوضع في حرب يوليو، والمنطقة كلها تعيش ظروفًا صعبة وقاسية. وشدد نصر الله، على أن إيمانهم بالله وباليوم الآخر وبوعد الله يعطيهم القدرة على الصبر والثبات وأن المقاومة تعيش في الصعوبات وتواجه الصعوبات، مشيرًا إلى أن حربًا ناعمة تشن على حزب الله وكبرت بعد حرب يوليو. ولفت السيد نصر الله إلى أنه اليوم هناك من يحلل ويقول إن"حزب الله في مأزق او وضعه حرج وانا اقول ان هؤلاء يفكرون على اساس احوالهم هم وتفكيرهم هم لان المقاومة منذ 30 عاما كانت تواجه الصعوبات وحرب تموز كانت خير دليل،خلال حرب تموز 2006 البعض افترض ان المقاومة تلفظ انفاسها الاخيرة بينما هي كانت تتحدث عن انتصار". وأضاف " اقول لكل الذين يواصلون الطريق ولكل الذين يعنيهم ما يجري لهم إن الايمان بالله يعطينا القدرة على الصبر والثبات ايا تكن التضحيات".