القدس المحتلة / سما / كشف استطلاع للرأي أجراه البرفسور في جامعة تل أبيب "آفي دغني" أن انسحاب كاديما من الإئتلاف الحكومي أدى إلى هبوط شعبيته في حين أن شعبية حزب الليكود تعاظمت. وبحسب الإستطلاع فإن الليكود حظي بـ 37 مقعد مقارنة بـ 31 مقعد حصل عليها في استطلاع مايو 2012، أما حزب العمل فبقي محافظاً على مكانه في الاستطلاع السابق بـ 16 مقعد، فيما هبط حزب "اسرائيل بيتنا" بزعامة ليبرمان من 15 مقعد إلى 13مقعد، كما هبط حزب شاس من تسعة مقاعد إلى سبعة. وأشار الإستطلاع إلى أن حزب المستقبل بزعامة يائير لبيد ارتفع من ثمانية مقاعد إلى تسعة مقاعد، أما كاديما فقد هبط من سبعة مقاعد إلى ستة فقط. ولقد حصل حزب ميرس على ستة مقاعد بدلاً من أربعة مقاعد حصل عليها في الاستطلاع السابق، كما انخفضت نسبة حزب الاتحاد القومي من سبعة مقاعد إلى أربعة فقط، ولقد خلص البرفسور "آفي دغني" معد الاستطلاع إلى نتيجة مفادها أن الليكود يحافظ على استقرار عالي وأن حزب العمل لم يقفز أو يبتعد كثيراً خارج الأجواء في حين أن كاديما يواصل ضعفه و "إسرائيل بيتنا" يواصل التذبذب