خبر : اسرائيل خط الدفاع الاول عن اوروبا والعالم..نتنياهو:يجب الا نتعامل برومنسية مع الاسلام الراديكالي

الثلاثاء 24 يوليو 2012 04:30 م / بتوقيت القدس +2GMT
اسرائيل خط الدفاع الاول عن اوروبا والعالم..نتنياهو:يجب الا نتعامل برومنسية مع الاسلام الراديكالي



القدس المحتلة / سما / نقلت صحيفة معاريف العبرية عن رئيس الوزراء الاسرائيلي اليوم قوله خلال لقائه مع الرئيس المجري ان وجود اسرائيل كدولة ديمقراطية يمثل خط الدفاع الاول للعالم المتحضر ضد ما اسماه الاسلام الراديكالي المتطرف مشيرا الى ان الدول العربية تعيش حالة من الفوضى. وحذر نتنياهو من ان هذا الاسلام الراديكالي المتطرف يعتبر عدوا مشتركا لاسرائيل ودول اوروبا وقال اننا نرى حالة من الفوضى في الوطن العربي تمر. واشارت معاريف في تقرير لها ان نتنياهو ليس رئيس وزراء جديد في اسرائيل لكنه يحاول دائما اثارة المخاوف والقلق الاسرائيلي من مشكلة الاسلام المتطرف مشيرة الى ان تصريحاته هذه للرئيس المجري الذي زار اسرائيل تاتي في اطار سياسة اسرائيلية للتخذير من الخطر الاسلامي. وقالت الصحيفة ان الرئيس المجري من الاصول السويدية عايش حقبات اضطهاد اليهود باروبا ويتعاطف مع اسرائيل وحاول نتنياهو استغلال زيارته لاظهار اهمية دور اسرائيل في منع سيطرة الاسلام المتطرف على اوروبا على حد قول الصحيفة. كما قال نتنياهو ان اسرائيل دولة محاطة باكثر من ثلاثين مليون عربي مسلم وان الاحداث الاخيرة تظهر ان الاسلام السياسي المتطرف بدا ياخذ زمام المبادرة ويسيطر على عدد من الدول العربية المهمة ما يعني ان وجهته بعد ذلك ستكون السيطرة على اوروبا وبالتالي فان دور اسرائيل مهم جدا لحمايتها كخط دفاع اول. وطالب نتنياهو من الرئيس المجري بضرورة تحذير رؤوساء دول العالم المتحضر في اوروبا من هذا الخطر منتقدا بعض تصريحات المسؤولين الاروبيين والامريكيين بضرورة اعطاء الانتخابات والديمقراطية فرصتها خصوصا بعد الانتخابات المصرية مطالبا هؤلاء المسؤولين بعدم النظر بنظرة رومانسية الى ما جرى في العالم العربي واتحاه الاسلاميين للسيطرة عليه. واشار نتنياهو الى ان اسرائيل تعتقد ان الاسلام الراديكالي المتطرف يسعى للسيطرة على العالم مشيرا الى ان هناك مخطط عالمي للسيطرة على العالم مشيرا الى ان هذه الخطة تعتمد على السيطرة على اسيا التي يدين بها كثير من المسلمون ويعانون ظروفا اقتصادية صعبة وبالتالي امكانية دعمهم للتحرك بوجه الانظمة الديكتاتورية امر سهل ومن ثم سيلي التحرك بهذه الدول تحرك باتجاه اوروبا. وشدد نتنياهو على ضرورة تعزيز التعاون والصداقة المشتركة بين اسرائيل واوربا اللذان تربطهما قيما اخلاقية وانسانية مشتركة لمواجهة مظاهر العدوان واللاسامية التي يعيشوها اليهود في بعض المناطق باروبا نتيجة تحريض الجهات المتطرفة. كما حذر نتنياهو من ايران واشار الى انها تتحالف مع المنظمات الاسلامية المتطرفة وهناك الكثير من القواسم المشترك بين الجانبيين مشيرا الى انه يجب ان يتحالف العالم المتحضر من اجل منع ايران من الحصول على القنبلة النووية. وادعى نتنياهو ان حالة اللاسامية والعدوان لليهود في العالم تماما كالتي عايشها اليهود ما بين عامي 1920 و 1945 وادت الى مقتل ستة ملايين يهودي على ايدي النازية محذرا من ضرورة وقوف العالم بوجه هذا التطرف الاسلامي محذرا من وجود بعض الاقلام المجرية التي تولد حالة الكره لليهود. وطالب نتنياهو الرئيس المجري ورؤوساء اوروبا بالعمل الجاد وبشكل اكثر شجاعة وبشكل اكثر صرامة ضد هذه الاقلام والاوساط وعدم ابداء التسامح في الحوادث التي تعتبر حوادث معادية للسامية من المنظور الاسرائيلي وضرورة تقديم المسؤولين عنها للعدالة وعلى راسهم المؤلف المجري جوزيف جانير مشيرا الى ان كتاباته ولدت حالة جزئية من معاداة السامية حتى في بعض الاوساط السياسية المجرية التي رفضت استقبال مسؤولين اسرائيليين.